منحت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم، الضوء الأخضر لعبد الكريم مدوار لمواصلة مهامه على رأس رابطة كرة القدم المحترفة إلى حين عقد أشغال الجمعية العامة الإنتخابية للرابطة. ونشر موقع الرابطة، اليوم، خبر "تمديد" الإتحادية لعهدة الرئيس مدوار، على الرغم من عقده لآخر جمعية عامة عادية للرابطة يوم 22 أكتوبر الماضي، عندما "أقنعته" الإتحادية بأن عهدته هي امتداد لعهدة محفوظ قرباج التي بدأها في 2016، بينما تعتبر الرابطة التي يرأسها مدوار "جمعية جديدة"، بموجب تأسيسها في سنة 2018، ما يجعل مطالبة بالإمتثال إلى المذكرة المنهجية الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة والتي حددت بموجبها نهاية عهدة الرابطات الوطنية بنهاية 2020، على غرار الإتحادات. واللافت للإنتباه أن "قرار" الإتحادية بتمديد عهدة مدوار استثنى أعضاء مكتبه المسير، في حين تجاهلت "إتحادية زطشي"، وهي "ترخص" لمدوار بالبقاء بما يخالف القانون وما يعتبر "سطوا" على صلاحية الجمعية العامة صاحبة السيادة، التعليمة التي أصدرتها يوم 23 فيفري 2020 والتي تطلب بموجبها رؤساء الرابطات والمكاتب بمواصلة العمل بعد نهاية العهدات "لتسيير الشؤون العادية" للهيئة، ما يعني أن التعليمة في حد ذاتها (في حال قدّرنا بأنها قانونية) تشمل رابطة مدوار ولم يكن هناك سببا لإعلان التمديد، إلا إذا كانت إدارة "الفاف" ومنتخبيها أصابهم "الزهايمر". جدير تذكير الإتحادية بأن المادة 85 من قانون الرياضات 13 / 05 تنص صراحة على أن الرابطة "هي جمعية تسير بموجب قانون الجمعيات 12 / 06"، وهو قانون يسبق القانون الأساسي للإتحادية.