أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، أمس الجمعة، استجابته لدعوات طالبته بالتراجع عن قراره الاستقالة من منصبه في نهاية أكتوبر. وجاء ذلك في بيان لغالب الزقلعي الناطق باسم السراج، نشره عبر صفحته في تويتر، ونقلته قناة "ليبيا" الرسمية عبر حسابها الموثق على فايسبوك. وبحسب البيان، فإن السراج شكر مجلس النواب في طرابلس، والمجلس الأعلى للدولة، وبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، وقادة الدول الصديقة، على دعوتهم له للاستمرار في مهامه حتى انتهاء جولات الحوار، وتشكيل مجلس رئاسي جديد. وأضاف أنه "يعلن استجابته لهذه الدعوات مقدرا بواعثها، ويأمل بأن تضطلع لجنة الحوار بمسؤوليتها التاريخية بعيدا عن المصالح الشخصية والجهوية والمناطقية". وفي سبتمبر الماضي، أعلن السراج "رغبته الصادقة" في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر الجاري، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها. والخميس، طالب المجلس الأعلى للدولة الليبي، السراجَ بالاستمرار في أداء مهامه حتى اختيار مجلس رئاسي جديد، تجنبا لأي فراغ سياسي ومن أجل استقرار البلاد. وطلب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الجمعة، من السراج الاستمرار في أداء مهامه طوال مدة الحوار الليبي.