تحدث مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي عن المحطة التدريبية رفقة الخضر وعاد إلى تتويج المحاربين بنهائيات أمم إفريقيا 2019 وعرّج على مونديال قطر 2022. وفي حوار خص به شبكة قنوات "ببين سبور" قال مهندس تتويج الخضر بالتاج الإفريقي بأن الفوز بالكان تبقى ذكرى رائعة وراسخة بعد فترة الفراغ التي مرت بها الكرة الجزائرية. وأشار إلى أن الأهم الآن هو حسم التأهل لنهائيات كأس العالم وقبلها البقاء على نفس سكة الانتصارات المتتالية." وأردف:" اللاعبون يعون جيدا ما ينتظرهم وهم متعطشون لذلك خصوصا وأن هناك من اللاعبين من يتواجدون على مقربة من نهاية مشوارهم الكروي، وهم يدركون جيدا أنهم أمام فرصة لا تعوض". بلماضي هذه المرة وبلغة الواثق والمتفائل بحذر كشف بأن الجزائر لن تذهب إلى المونديال للمشاركة فحسب بل لتحقيق أفضل انجاز والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة مع الصعوبات التي تنتظر اللاعبين والطاقم الفني في العرس القاري، لكن يبقى كل شيء في الخفاء فيما تعلق بأوراق وفلسفة لعب المنتخب. وفي رده عن سؤال حول مستقبله مع الجزائر رد بلماضي موضحا:" لا أفكر في ذلك الآن، وليست لدي أي فكرة لا يوجد سوى الجزائر وفقط وتركيزي منصب على ما ينتظرنا من تحديات بنسبة 2000 بالمائة." وكان رئيس الفاف خير الدين زطشي قد أكد في وقت سابق مواصلة بلماضي لمشواره مع الخضر إلى ما بعد 2022.