* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، أنه قام على تحسين العقد الذي يربط بلماضي بالفاف، ليصبح بطل إفريقيا الأعلى راتبا في تاريخ كرة القدم الجزائرية، نافيا أن يكون بلماضي فكر في تقديم استقالته بعد التتويج بكأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر، حيث قال لوكالة رويترز: "بلماضي كان بحاجة إلى فترة راحة وتفكير بعد كأس الأمم الإفريقية، من أجل إعادة شحن طاقته وترتيب أفكاره؛ لأنه رجل يحب التحديات، ويريد دوما تقديم الأفضل للجمهور الجزائري". وأضاف زطشي: "أنا، بدوري، قمت خلال تلك الفترة بإعادة ترتيب الأفكار، وإعداد خطة عمل وتحديد الأهداف المستقبلية للمنتخب، وبالفعل التقيت بلماضي وشرحت له الأهداف، خاصة منها ما يتعلق بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، والاستعداد جيدا لكأس الأمم الإفريقية القادمة 2021 بالكامرون، وهو ما رحب به المدرب".وعن أفضل لاعب في تاريخ الجزائر قال زطشي إنه "لخضر بلومي بدون منازع". كما وضع الثنائي مصطفى دحلب وصالح عصاد في المركزين الثاني والثالث على الترتيب. وقال: "لم تسنح لي فرصة مشاهدة لاعبين كبار في تاريخ الكرة الجزائرية خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ لذلك لا أستطيع الحكم على أولئك اللاعبين". وقال زطشي إن شباب بلوزداد متصدر الترتيب، هو أفضل فريق حاليا في البطولة الوطنية، والأكثر إمتاعا للجماهير. وأضاف: "شباب بلوزداد الأقوى حاليا، وهو فريق يقدم كرة جميلة"، مشيدا بتتويج الترجي التونسي بلقب دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين، ومشاركته في كأس العالم للأندية، لكنه تمنى لو كان أحد الأندية الجزائرية في مكانه. وكان وفاق سطيف الفريق الجزائري الوحيد الذي شارك في كأس العالم للأندية في 2014 بالمغرب، واحتل حينها المركز الخامس.وفي ظل المنافسة الشديدة بين الجزائري رياض محرز وثنائي ليفربول السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح للتتويج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا 2019، رشح زطشي مواطنه لاعب مانشستر سيتي لنيل هذه الجائزة للمرة الثانية في مشواره بعد تتويجه عام 2016. وقال رئيس الاتحاد الجزائري: "أرشح محرز لنيل جائزة أفضل لاعب إفريقي؛ لأنه، ببساطة، فاز بكأس الأمم الإفريقية، ويُفترض أن يمنح الكاف هذه الجائزة للاعب تُوج بهذه المسابقة، لأنها بطولة لها وزن كبير". وعن تفضيله التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية من جديد أو الذهاب بعيدا في كأس العالم، أجاب زطشي: "تذوّقنا حلاوة التتويج بالكان، ونريد الآن تذوّق حلاوة تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، والذهاب إلى أبعد حد ممكن في المونديال". وفي ما يتعلق بالتغييرات التي طرأت على الدورين 32 و16 من كأس الجزائر والجولتين الأخيرتين لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية وما عرفه ذلك من استهجان وردود أفعال أكدت سوء العلاقة بين الرابطة المحترفة لكرة القدم والفاف، أجاب زطشي في تصريح لقناة الفاف على اليوتوب قائلا: "كان هناك اجتماع بين المسؤولين في الهيئتين، وتم إيجاد حلول؛ لقد تفاجأت بما سمعته وقرأته. وأؤكد أن العلاقة بين الرابطة والاتحادية وبين رئيسيها ليست فقط طيبة وإنما جيدة. يكون هناك اختلاف من حين إلى آخر في العمل، إلا أنه لم يكن هناك أبدا أي خلاف بين الأشخاص".