انطلقت اليوم الإثنين من الجزائر العاصمة قافلة تضامنية للهلال الأحمر الجزائري تضم ما يقارب 220 طنا من المساعدات الإنسانية موجهة لفائدة العائلات المعوزة بمناطق الظل عبر 48 ولاية، كمساهمة من الهلال لمكافحة تفشي فيروس كورونا. وخلال إعطائها إشارة انطلاق القافلة، أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أن هذه القافلة الإنسانية التي تضم 26 حافلة و تحتوي على ما يقارب 220 طنا من المساعدات، تندرج في "إطار إستراتيجية الهلال لمكافحة وباء كورونا الذي ظهر في الجزائر في فبراير المنصرم". وتتمثل هذه المساعدات في مواد غذائية و مواد التعقيم وكمامات وماء معدني وحليب للأطفال إلى جانب حفاظات للكبار من المرضى المسنين. كما أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن هذه القافلة مدعمة بهبة لفائدة عمال الصحة بمستشفى عين وسارة (الجلفة )، قدمها برنامج الأممالمتحدة للتنمية. وبخصوص الكمامات، ذكرت بن حبيلس أنها "هبة تضامنية تبرعت بها مؤخرا، سفارة الصينبالجزائر، تشجيعا للهلال الأحمر الجزائري وتعبيرا عن تضامن الشعب الصيني مع الشعب الجزائري، في ظل هذه الجائحة"، مشيرة إلى أنها "تقدر ب 200 ألف كمامة ستوجه للعائلات والتلاميذ بالمدارس الابتدائية الواقعة بمناطق الظل". و من جهة أخرى، أكدت ذات المسؤولة أن هيأتها ذات الطابع الإنساني تعتمد في عملياتها التضامنية على مختلف تبرعات المانحين بما فيها الشاحنات التي يضعها أحد المحسنين تحت تصرف الهلال الأحمر الجزائري.