تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر في قضيتين منفصلتين من تفكيك شبكتين إجراميتين مختصتين في التزوير واستعمال المزور في العملة الوطنية والمتاجرة والترويج للمؤثرات العقلية مع توقيف 7 أشخاص، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لمصالح الأمن الوطني. وأوضح نفس المصدر أن القضية الأولى التي عالجتها مصالح الأمن الحضري الخامس ببني مسوس التابعة لأمن المقاطعة الإدارية لبوزريعة، انطلقت بعد أن تقدم صاحب محل تجاري لبيع المواد الغذائية بالتبليغ عن شخص تقدم منه لشراء بعض المستلزمات واضعا ورقه نقدية من فئة 2000 دج شك في أنها مزورة. وبعد مراقبة وتفتيش مركبة المشتبه فيه الذي كان برفقة شخصين آخرين، تم العثور على مبلغ مالي قدره 28.000 دج يحمل نفس الرقم التسلسلي للفئة السالفة الذكر. واستكمالا لإجراءات التحقيق، تم تفتيش مقر إقامة المشتبه فيهم، حيث أسفرت العملية عن توقيف 5 أشخاص مشتبه فيهم وضبط أوراق نقدية لذات الفئة قدرت ب75 مليون سنتيم، في حين تم عرض المبالغ المحجوزة للخبرة القانونية أمام الجهات المختصة ليتبين بعدها أنها فعلا مزورة. وتخص القضية الثانية تفكيك شبكة اجرامية مختصة في المتاجرة والترويج للمؤثرات العقلية عالجتها مصالح الأمن الحضري الثالث التابعة لأمن المقاطعة الإدارية لحسين داي بعد ورود معلومة تفيد بوجود شخص يقوم بترويج الأقراص المهلوسة بمحله التجاري، حيث باشرت عناصر الشرطة تحرياتها الميدانية وتم مداهمة المحل التجاري وضبط بحوزته على 16 قرصا مهلوسا كانت مخبأة بإحكام بدرج سريره ومبلغ مالي قدره 8000 دج من عائدات الترويج. وذكر البيان أن المشتبه فيه اعترف بأنه كان يقتني المؤثرات العقلية من عند فتاة. وبعد استصدار إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية، تم التنقل لمقر اقامتها وتفتيشه حيث تم ضبط كمية معتبرة من المهلوسات تقدر ب595 قرص مؤثر عقلي مع وصفتين طبيتين صادرتين عن طبيب مختص في الأمراض العقلية. وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة اقليميا.