تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، بحر الأسبوع الجاري، من توقيف 7 أشخاص متورطين في 3 قضايا متشابهة ومنفصلة تتعلق كلها بحيازة والترويج والمتاجرة في المؤثرات العقلية وتزوير محررات ووثائق إدارية رسمية و تقليد أختام الدولة. وأوضح بيان للمديرية العامة للامن الوطني، ان ذات المصالح حجزت أزيد من 2000 قرص مهلوس ومبلغ 60 مليون سنتيم من عائدات الترويج و14 وصفة طبية مزورة وعدد هائل من مختلف الوثائق الإدارية الرسمية كانت مهيأة للتزوير ومختومة بأختام الدولة و المؤسسات التربوية و العمومية والخاصة. وحسب ذات البيان، فإن القضة الأولى المعالجة من طرف مصالح امن المقاطعة الإدارية لبوزريعة تعود بعد تقدم زبون إلى إحدى الصيدليات حاملا وصفة طبية مشكوك فيها. حيث تم توقيف المشتبه فيه و حجز 408 قرص مهلوس و مبلغ قدره 20000 دج. وبعد تفتيش مسكن المشتبه فيه تم حجز 94 قرصا مهلوسا آخر و 14 وصفة طبية مشكوك فيها تحمل أسماء أشخاص آخرين. وكذا ضبط عدد هائل من مختلف الوثائق الإدارية الرسمية كانت مهيأة للتزوير و مختومة بأختام الدولة و المؤسسات التربوية العمومية و الخاصة. أما القضية الثانية، فتعود على إثر معلومات تلقتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي مفادها قيام احد المشتبه فيهم بالمتاجرة بالأقراص المهلوسة على متن سيارة، حيث تم توقيفه متلبسا وهو يوزع لزبائنه هذه السموم. وقد تم العثور بحوزته على 64 قرصا مهلوسا و كذا 38000 دج. وبعد تفتيش المركبة تم العثور على 925 قرصا مهلوسا آخر. وتمثلت القضية الثالثة، التي عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد في توقيف أحد المشتبه فيهم بعد ورود معلومة امنية حول قيامه بالترويج للمؤثرات العقلية ببلدية سيدي امحمد. وبعد تفتيش مسكنه تم العثور على 629 قرصا مهلوسا و مبلغ مالي قدره 54 مليون سنتيم. وخلص البيان إلى أنه تم تقديم جميع الموقوفين للمثول أمام السلطات القضائية.