أشادت السلطات الموريتانية، بجهود البعثة الطبية الجزائرية التي أرسلتها الحكومة الجزائرية في بداية يناير إلى موريتانيا. وبنوعية العمل الذي أنجزته لحد الآن في هذا البلد. وانعقد يوم الثلاثاء المنصرم اجتماع العمل مع الوفد الجزائري الذي وصل يوم 4 يناير الجاري، على مستوى المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات لنواكشوط، بحضور الطاقم الطبي للمستشفى ومسؤولين مركزيين لوزارة الصحة وكذا منسق البعثة الجزائرية، الدكتور محمد إسلام صوالحي. وكان الاجتماع فرصة لإبراز نوعية العمل المنجز لحد الآن من طرف البعثة الجزائرية، الذي تجاوز الإطار الطبي ليشمل تكوين أطباء وأعوان شبه طبيين موريتانيين في كافة المجالات لاسيما تسيير مخازن صيدليات المستشفيات والاستعمال العقلاني للأدوية والأجهزة وغيرها من المستلزمات. ولدى تدخله، ذكر سفير الجزائر بنواكشوط، نور الدين خندودي بأن الالتفاتة التضامنية هذه تجاه موريتانيا جاءت بمبادرة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأوضح السفير أن هبة الأدوية الممنوحة بتاريخ 4 يناير 2021 تعد الثالثة من نوعها بعد تلك الممنوحة في يونيو وديسمبر 2020، مشيرا إلى أن الجزائر كانت دائما متضامنة مع موريتانيا وستظل كذلك مستقبلا". من جهته، أشاد وزير الصحة الموريتاني، نذير ولد حامد، بجهود البعثة الطبية الجزائرية، مؤكدا أن "كل الموريتانيين يثمنون عملها النبيل في بلدهم". وصرح الوزير الموريتاني للحضور أن التعاون الثنائي في مجال الصحة "سيعزز بشكل ملحوظ مستقبلا"، معربا عن امتنانه وشكره لأعضاء البعثة الجزائرية.