وضعت مصالح أمن المقاطعة الإدارية الدرارية التابعة لأمن ولاية الجزائر حدا لجماعة أشرار مختصة في الإجهاض، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. و أوضح البيان أن حيثيات القضية تعود الى تسجيل عناصر الأمن الحضري السادس لحي السبالة (درارية) تواجد قاصر بالمستشفى الجامعي بني مسوس تعرضت للإجهاض و تم تحويلها إلى مستشفى باب الوادي بسبب تدهور حالتها الصحية. و أضاف المصدر أنه "بعد عملية التحري مع والدة القاصر من قبل فرقة الشرطة القضائية و بعد إخضاع القاصر للفحوصات الطبية، تبين أنها تعرضت لنزيف داخلي نتيجة الإجهاض، حيث بينت التحريات المكثفة أن القاصر تعرفت على شخص عبر صفحة الفايسبوك تطورت إلى علاقة غير شرعية نتج عنها حمل. وبعد اعلام الضحية للمشتبه فيه لطلب المساعدة أصبح يتهرب منها". و أوضح البيان أن " القاصر اضطرت للتواصل عبر الفايسبوك مع أحد الصيادلة بزرالدة عرفها على طبيبة تقوم بالإجهاض بالبليدة التي اتصلت بها واتفقتا على اجهاضها مقابل مبلغ مالي 55.000 دج زائد مبلغ كراء الشقة ب 4000 دج، لتتوجه المعنية إلى ولاية البليدة أين قامت بالعملية". و استنادا لذات المصدر، فان مصالح الشرطة تمكنت بالتنسيق مع المتعامل الهاتفي للمعني من تحديد هوية المشتبه فيه من خلال رقم هاتفه وتحديد مكان تواجد المشتبه بها و توقيفها بناء على إذن بالتفتيش في وسط مدينة بوفاريك و هي تقود مركبة حيث تم العثور على معدات طبية تستعمل في عمليات الإجهاض". و أوضح ذات البيان أن التحقيق بين "أن المشتبه بها متعودة على القيام بهذه العمليات بالتنسيق مع شريكها الذي يعمل كممرض بعيادة تصفية الدم، إذ تقوم بإرسال فتيات لغرض اجهاضهن مقابل مبالغ مالية"، مشيرا الى أنه و "بعد اذن بالتفتيش طال منزلها، تم حجز علب من دواء" ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا.