أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن الديمقراطية الحقيقية تعد "مناعة للجزائر التي ستبقى واقفة لمواجهة مختلف التحديات". وأوضح قوجيل، عقب تزكيته رئيسا للمجلس، برفع الأيدي خلال جلسة علنية عامة ترأسها عبد المجيد ماحي باهي، وبحضور ثلثي أعضاء مجلس الأمة، أن الديمقراطية الحقيقية تعد مناعة للجزائر التي ستظل واقفة ومرفوعة الرأس بمواقفها الداعمة للتحرير، مقدمة بذلك مثالا يقتدى به في مجال الديمقراطية متحدية بذلك أعدائها المتواجدين بالداخل والخارج". كما أبرز أن الغرفة العليا للبرلمان "ستساير رئيس الجمهورية في تجسيد برنامجه الرامي إلى استكمال بناء مؤسسات الدولة"، واصفا في نفس الوقت الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة ب "المحطة الهامة في استكمال هذا البناء المؤسساتي"، الذي من شأنه المساهمة في مواجهة جل التحديات. من جهة أخرى، اعتبر قوجيل، ترشح العضوين قصاري محمود و جغدالي مصطفى، لمنصب رئاسة مجلس الأمة، "تجسيدا فعليا للديمقراطية الحقيقية داخل مجلس الأمة"، معربا في نفس الوقت عن "امتنانه للثقة التي وضعت في شخصه وذلك عقب تزكيته من قبل أغلبية أعضاء مجلس الأمة بعد انسحاب المترشحين قبل بدء عملية التزكية".