أشرف الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول "حروب الجيل الجديد: التحديات وأساليب المواجهة"، بالمدرسة العليا الحربية بالناحية العسكرية الأولى. وألقى الفريق شنڨريحة كلمة، أكد فيها أن حروب الجيل الجديد هي حروب لها أسلوبها الخاص، فهي تستهدف المجتمعات، وتقوم على الدعاية والدعاية المضادة، من خلال تبني استراتيجية التأثير على الإدراك الجماعي. وأضاف المتحدث أن غاية هذه الحروب هي "إجهاد النظام القائم، وتفكيك الدولة من الداخل، بإتباع خطوات طويلة الأمد، وباستعمال أدوات ووسائل مختلفة، معلوماتية، اقتصادية، اجتماعية وعسكرية. كما ساهمت إفرازات العولمة في توسيع أشكال وأساليب تجسيدها، بهدف تضليل وتغليط مختلف فئات المجتمع، وتزوير الحقائق والضغط على الحكومات". وأشار الفريق إلى أن التداعيات المحتملة على أمن واستقرار بلادنا، جراء تدهور الأوضاع الأمنية في محيطنا الإقليمي، والمحاولات الخبيثة والمتكررة، لضرب الانسجام الاجتماعي، تفرض على الجميع تعزيز أواصر الوحدة الوطنية -حسبه-. كما ذكر الفريق بأنّ "الدفاع الوطني، واجب مقدس ومسؤولية جماعية، يجب تحملها أفراداً وجماعات ومؤسسات، من خلال جعل المصالح العليا للوطن أهم الغايات".