أكد المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور الخميسي بزاز، اليوم الجمعة، أن بيان وزارة الصحة بشأن قرارات الترخيص أو إلغاء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، موفقا وجاء في وقته ردا على الإشاعات والتصريحات غير الموفقة لبعض الأشخاص. وقال بزاز في تصريح لإذاعة سطيف، أن "اللجنة العلمية الصحية لا تتخذ أي قرار دون استشارة لجنة الفتوى، البيان أعطى راحة نفسية لكل الجزائريين ونحن منهم، لأن الإشاعة أثرت سلبا على الجميع في الأيام الماضية". وأضاف المتحدث، أن الوزارة "بصدد إعداد بروتوكول صحي دقيق تحضيرا لشهر رمضان المبارك، واتخاذ قرارات فيها جميع الاحتمالات بما فيها صلاة التراويح، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العلمية لوزارة الصحة"، مشيرا إلى أن البروتوكول سيصدر في وقته لكل الجزائريين، ونحن نستبشر خيرا خاصة مع تحسن الحالة الوبائية. كما استبعد ممثل الوزارة، فتح دورات المياه بالمساجد حاليا نظرا لخطورتها في انتقال العدوى. وفيما يخص عودة النساء والنشاطات الدينية والدروس، فضل الخميسي التريث لأن يفضل الساجد على المساجد وسيفصل في الموضوع مع تحسن الحالة الوبائية. كما أشار المتحدث إلى دعوة الوزارة لصلاة الاستسقاء قائلا أنه "عملا بسنة النبي الكريم، طمعا في الغيث وقد يكون سبب المنع كثرة الذنوب والمعاصي، لذلك الإنابة لله والعودة إليه باب من أبواب استمطار السماء".