أوقفت الشرطة الإسبانية، عشرين شخصا متورطين في تهريب مهاجرين على متن زوارق بين المغرب وإسبانيا، ضمن عملية شارك فيها 150 شرطيا، وعناصر من الشرطة الأوروبية "يوروبول". وفي بيان لها، قالت الشرطة إن "الشبكة تنقل المهاجرين، وغالبيتهم مغربيات وقصر، إلى سبتة"، وهي جيب إسباني يقع على الساحل الشمالي للمغرب وعلى بعد بضعة كيلومترات من السواحل الجنوبية الإسبانية. وأفادت بأن هؤلاء المهاجرين يستقلون بعد ذلك قوارب تراوح قدرتها الاستيعابية بين 7 و10 أشخاص، للوصول إلى شبه الجزيرة الإيبيرية مقابل 2500 أورو، هذا وتم العثور خلال عمليات تفتيش على خمس بنادق والكثير من الذخيرة وكذلك ثلاثة قوارب وأموال. جدير بالذكر أن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم جراء غرق قارب يشتبه في أنه تابع لشبكة التهريب، إذ أنه غالبا ما يقضي مهاجرون غرقا في هذه المنطقة من البحر المتوسط، حيث لقي العام الماضي 330 شخصا مصرعهم، بحسب حصيلة أعدتها منظمة الهجرة الدولية. وكان قد وصل حتى نهاية مارس الماضي، نحو 4377 مهاجرا إلى إسبانيا عبر البحر منذ مطلع العام، أكثر من نصفهم نزلوا في جزر الكناري الإسبانية، التي تشهد تدفقا متزايدا للمهاجرين منذ نهاية العام 2019.، بحسب وكالة "فرانس برس".