أصبح رياض محرز ثاني جزائري ينشط نهائي كأس رابطة الأبطال، بعد أن قاد اليوم فريقه مانشيستر السيتي للتأهل لأول مرة في تاريخيه لنهائي هذه المنافسة. لم يجانب بيب غوارديولا الصواب، حين قال بعد نهاية لقاء الذهاب أن رياض محرز يحب المواجهات الكبيرة ولا يتأثر بالضغط المصاحب لها. فشاهدنا اليوم رياض محرز مقاتلا فوق الميدان وأبصم على ثنائية سمحت لمدربه الفيسلوف التأهل لنهائي "شامبينز ليغ" وطرد النحس الذي يلازمه منذ عشر سنوات. محرز سجل ذهابا وإيابا ضد باريس سان جيرمان (هدف في الذهاب وهدفين في لقاء العودة) ما يجعله رجل هذا الدور النصف نهائي بدون منازع، كما أصبح الجزائري الأكثر تهديفا في رابطة الأبطال ب 10 أهداف كاملة.