حذرت جبهة القوى الإشتراكية "الأفافاس" من مصادرة الحياة السياسية والنقابية والجمعوية التي من شأنها توسيع الهوة بين الشعب ومؤسساته وتشجيع منطق التصادم. وأكد الحزب في بيان له، أن التعدد السياسي، النقابي والجمعوي حقا منتزعا بفضل نضال الجزائريات والجزائريين ولا يمكن التراجع عنه. وأضاف البيان: إن بناء ميزان قوى مجتمعي سلمي والتوفر على منظمات مدنية مستقلة وتمثيلية يُعدان أولوية قصوى للبلاد وهو ما يكسبها مناعة حقيقية تجاه كل محاولات التدخلات الأجنبية ويحصن المجتمع من استغلال مآسيه ومطالبه في الأجندات المشبوهة. كما حمل الحزب كل الأطراف الرافضة للحوار والمتعصبة في مواقفها والمتمسكة بمواقعها مسؤولية أي انزلاق محتمل أو انفلات للأوضاع.