مباشرة بعد خروج الديكة من اليورو، سُئل مدرب المنتخب الفرنسي، ديدي ديشان، عن مستقبله على رأس المنتخب، فرد على الصحفي متعجبا: " هل سأستمر على رأس البلوز ؟ لا يوجد مجال لسؤالي على مستقبلي مع المنتخب "، قبل أن يضيف : "اليوم أنا حزين مثل المجموعة بأكملها بما فيها الطاقم التقني. عليك أن تقبل ذلك، إنها كرة القدم". كما صرح في الندوة الصحفية التي عقدها بعد الإقصاء على يد جارته سويسرا بركلات الترجيح قائلا : " جميعنا على دراية بما عشناه سويا. تلك الوحدة وذلك التضامن. " أكرر مرة أخرى: لا بد من تقبل الحقيقة وحتى ولو كانت مؤلمة. لا شك أننا لا نستحق المزيد ... إنها كرة القدم ". وفي تعقيبه على سؤال حول اللاعب كيليان مبابي، الذي أضاع ضربة جزاء، قال ديشان : "كيليان حزين للغاية. لا أحد يستطيع أن يلومه ، طالما أنه تحمَل المسؤولية ، يمكن أن يحدث ذلك. إنه مميز للغاية ولديه كل الصفات ليحظى بأيام أفضل" من جهته صرح مدافع المنتخب الفرنسي ، رافيل فاران، قائلا : " من الواضح أنها خيبة أمل كبيرة. كانت لدينا ردة فعل الليلة، لكن أسئنا تسيير الأوقات العصيبة والأوقات السهلة." وتابع: "لدينا مجموعة جيدة، ولدينا عقلية جيدة. سنبقي رؤوسنا عالية ، وسنركز على أهدافنا القادمة. صحيح أن الأمر معقد للوهلة الأولى... إنها لحظة صعبة" أما الحارس لوريس الذي أنقذ الديكة من هدف ثاني خلال الشوط الأول من المباراة، صرح قائلا : " لن نبحث عن أعذار. ثم لا يمكننا التحدث عن مباراة ضائعة. لكن نظرًا لأننا المنتخب الفرنسي "بطل العالم" يقصى من الدور الثمن النهائي، فهذا ليس جيدًا.الجميع كان يتوقع الأفضل، لقد كنا المرشحين الأوائل ". وأضاف : الإقصاء كان مؤلما وبالخصوص بركلات الترجيح التي تشبه لحد ما لعبة اليانصيب. الندم الذي يمكن أن نشعر به هو أننا كنا متقدمين بنتيجة 3-1 خلال المباراة. في السنوات الأخيرة كنا قادرين على غلق المحل ".