يواجه المنتخب الإيطالي سهرة اليوم المنتخب الإسباني في قمة كروية تحمل في طياتها الكثير من الذكريات بين المنتخبين، والتي تعود إلى المباريات السابقة التي جمعتهما في 8 مناسبات. كان أول لقاء بين المنتخبين في كأس العالم 1934، عندما فازت إيطاليا على أرضها بهدف جوزيبي مياتسا، لتواصل طريقها نحو النهائي الذي فازت فيه ضد تشيكسلوفاكيا وتحرز أول لقب عالمي لها. بعد 60 سنة، التقيا " الآزوري" و"لاروخا" في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومرة أخرى في الدور الربع نهائي من المونديال. وشهد عشاق المستديرة مباراة مثيرة سيطرت فيها " الغرنتا" على أعصاب اللاعبين، وتعرض المدرب الاسباني الحالي لويس أنريكي لضربة في الأنف من اللاعب الايطالي ماورو تاسوتي، وانتهت المباراة بفوز الإيطاليين بقيادة المدرب أريغو ساكي. وكشف "إنريكي"، بعد سنوات، عن أنه صرخ لزملائه "فنديتا! فنديتا!"، ليثأروا له من كوع الإيطالي. أما في 2008، فقد تمكن الاسبان من إقصاء الايطاليين في يورو 2008، بعد مباراة شاقة انتهت بالتعادل السلبي طيلة 120 دقيقة، لتفصل ضربات الجزاء بينهما. بعد إضافة كأس العالم 2010 إلى سجله، طمح منتخب إسبانيا لتحقيق ثلاثية تاريخية بكأس أوروبا 2012 في أوكرانيا وبولندا. ولتقيا المنتخبان في دوري المجموعات وانتهت المباراة وقتها بالتعادل 1-1، ليلتقيا مرة أخرى في النهائي، وهي المباراة التي انتهت بنتيجة عريضة سجل خلالها رفاق انييستا 4 أهداف كاملة مقابل صفر. وجاء الفرصة مرة أخرى للطليان من أجل الثأر من موقعة كييف المخجلة عام 2012، وبعد تصدر الآزوري مجموعة ضمت بلجيكا في كأس أوروبا 2016، وجد نفسه أمام إسبانيا حامل اللقب، وهناك رد الطليان وكسبوا القمة بنتيجة 2_0. آخر مواجهات المنتخبين في سبتمبر 2017 كانت عندما فاز إسبانيا 3/ صفر في تصفيات مونديال روسيا 2018، عندما سجل "إيسكو" مرتين وألفارو موراتا الثالث. وقبل سنة، تعادل المنتخبان 1/ 1 في "تورينو". وبينما ضمن الإسبان الصدارة والتأهل، وقتها، اكتفى الطليان بمركز مخول لخوض الملحق، لكنهم خسروا أمام السويد، ليغيبوا عن المونديال لأول مرة منذ 1958.
-8مواجهات حاسمة جمعت «الأزوري» و«الماتادور»
-3 انتصارات إسبانية مقابل 3 للطليان - التعادل حضر مرتين بين المنتخبين العريقين -1934كانت أولى القمم بين العملاقين