قالت مجلة الجيش، اليوم الأربعاء، أن النظام المغربي رفع مؤخرا منسوب العداء تجاه الجزائر، وأصبح يخوض ذلك على عدة جهات على رأسها حرب المخدرات، والإعلامية، والدعائية والسيبرانية، ناهيك عن تحالفه العلني مع الكيان الصهيوني. وفي تعليق للمجلة في عددها الجديدة لشهر أوت، أن تصعيد المخزن ينبع من سياسته العدائية ضد بلادنا للانتقام من الدولة التي أثبتت أنها لا تساوم في مواقفها ولا تتنازل عن مبادئها المستلهمة من تاريخها العريق، مضيفا أن الإساءة المتكررة والتحرش السافل ببلادنا مراده تصدير أزماته الداخلية، وتغطية فشل النظام المغربي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد مستقبله. وأضافت المجلة أن هدف التصعيد وتحرش المخزن بالجزائر، هو خدمة لطموحات وأطروحات اللوبي الصهيوني المتجذر في دواليب الحكم بالرباط، المدعوم من دوائر صناعة القرار في عواصم أخرى، حيث أصبحت يد الشيطان، ومن بين الوسائل الخبيثة المستعملة من طرف المخزن في محاولة ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار في بلادنا، الحرب الإعلامية والدعائية المغرضة وتصوير وضع مغلوط عن بلادنا، حيث راح المخزن من خلال أذرعه وأبواقه يحاول عبثا زرع الشك في عقول الجزائريين من أجل تحقيق أهداف دنيئة ممثلة في محاولة تشتي الصف الداخلي وإشعال نار الفن في بلادنا بغرض تقليص دور الجزائر وضرب مصداقيتها كدولة محورية.