استنكر مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح قوجيل العدوان الآثم والغادر للاحتلال المخزني المغربي، الذي أودى بحياة ثلاث رعايا جزائريين بطريقة جبانة، وباستعمال أسلحة دقيقة أوتيت لهؤلاء الغدّارين من حلفائهم الجدد، الذين سبق لهم أن أطلقوا تهديداتهم للجزائر من داخل المغرب خلال زياراتهم المتكررة له، مشيرا الى ان المعتدين اختاروا غرة نوفمبر المجيد لممارسة جرائمهم الإرهابية الشنعاء والنكراء". وذكرت الهيئة في بيان لها "إنّ مكتب مجلس الأمة وإذ يترحم على أرواح شهداء هذا القصف الهمجي، يعلن انخراطه التام في أيّ مسعى بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني للذود عن حياض وطننا المفدى والقصاص من دولة الإرهاب المقيت التي لم تتورع في قتل الأبرياء خدمة لأطماعها في الهيمنة والتوسّع". وتابع البيان "إنّ الجزائريات والجزائريين الذين جبلوا على قيم التضحية والفداء، والذين يعملون ويناضلون من أجل إرساء دعائم الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لن يفوّتوا هذا العمل الشنيع وسيعرفون متى وكيف يردّون على هؤلاء الباغين، ولهم في أسلافهم الشهداء الأمجاد والمجاهدين الأخيار ما يتأسون به، عندما يتعلّق الأمر بكرامة رعاياهم وأمن حدودهم".