سيتم "قريبا" إرسال الدراسة السوسيو اقتصادية والسوسيو إيكولوجية لجبال الإيدوغ (الواقعة بين ولايتي سكيكدةوعنابة) الجاري إنجازها من قبل مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالجزائر بالتنسيق مع مديرية البيئة بسكيكدة إلى اللجنة الوطنية لتصنيف المناطق والمحميات الطبيعية بهدف تصنيفها كمحمية طبيعية، حسب ما علم اليوم الثلاثاء من ميلود عامر مدير البيئة بسكيكدة. وفي تصريح على هامش لقاء خصص لعرض مشروع حماية البيئة والتنوع البيولوجي للشريط الساحلي الجزائري بقصر الثقافة مالك شبل بحضور سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر إليزابيث وولبرز أوضح ذات المتحدث بأنه "بعد الحصول على موافقة هذه اللجنة الوطنية سيتم تصنيف جبال الإيدوغ كمحمية طبيعة بالنظر لما تزخر به من تنوع بيولوجي في البحر وعلى البر". من جهته أوضح السيد محمد رضوان خليفي تهامي مستشار تقني بمكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالجزائر أن هذه الدراسة تضمنت عدة نقاط و مراحل للتعرف على التنوع البيولوجي لهذه الجبال عبر البحر و البر مبرزا بأنه قد تمت دراسة الجوانب السوسيو اقتصادية وكذا السوسيو إيكولوجية فضلا عن التقييم الاقتصادي للمنطقة. و أضاف بأن جبال الإيدوغ سلسلة جبلية شهيرة تقع بين ولايتي عنابةوسكيكدة بشمال شرق البلاد تمتد من رأس الحمراء (عنابة) شرقا إلى رأس الحديد (سكيكدة) غربا على مسافة تقدر ب 70 كلم تقريبا مما يستوجب ترقيتها وتصنيفها إلى منطقة محمية طبيعية. وقد تم بالمناسبة تقديم شروحات عن هذه الدراسة الخاصة بتصنيف الجهة البحرية و الأرضية وتعزيز قدرات المرأة الريفية في مجال استغلال ثروات التنوع البيولوجي في جبال الإيدوغ حسب ما تم إيضاحه.