قرر المجلس المركزي الفلسطيني اليوم الأربعاء وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة وتعليق الإعتراف بالكيان الصهيوني "لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس". وجاء في بيان ختامي للمجلس بعد انعقاده أنه تقرر "إنهاء التزامات منظمة تحرير فلسطين والسلطة الوطنية الفلسطينية، بكافة الاتفاقات مع سلطة الاحتلال، وفي مقدمتها، تعليق الاعتراف بالكيان لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من جوان 1967 بعاصمتها القدس ووقف الاستيطان". كما أعلن "وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة مع الصهاينة"، مطالبا ب"تحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة ذات السيادة". ودعا المجلس أيضا إلى "إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وإعادة فتح ممثلية منظمة تحرير فلسطين في واشنطن". وعبر عن رفضه لأن "تبقى تعهدات الرئيس بايدن نظرية دون تطبيق"، مطالبا إياه ب"تنفيذها عمليا وعدم ربطها بموافقة الكيان".