دعت جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي في إشبيلية، اليوم الثلاثاء، للتظاهر ضد الموقف الجديد للحكومة الإسبانية إزاء قضية الصحراء الغربية. وتضمن نداء الجمعية، دعوة إلى التعبئة العامة لدعم الشعب الصحراوي ونضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال، ورفض قرار السلطات الإسبانية التي "تخلت عن موقفها التقليدي المتمثل في الحياد" واصطفافها إلى جانب المغرب. كما طالبت الجمعية "باحترام الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة والاعتراف الرسمي بالمسؤوليات التاريخية للدولة الإسبانية في النزاع في الصحراء الغربية وتعويض الأضرار التي لحقت بالشعب الصحراوي". وفي رد فعله عن التغيير في الموقف الإسباني بشأن النزاع بالصحراء الغربية، طالب من جانبه حزب فوكس، حكومة بيدرو سانشيز بتقديم استقالتها والدعوة إلى انتخابات مبكرة. وأكد زعيم حزب فوكس، سانتياغو أباسكال، أن "السياسة الخارجية لحكومة سانشيز غير منظمة إطلاقا وكارثية"، مستغربا كيف اتخذ القرار الأخير بشأن الصحراء الغربية دون الرجوع إلى البرلمان.