في الوقت الذي على المغرب التحرك من أجل نصرة القدس والفلسطينيين، بصفة العاهل محمد السادس رئيسا للجنة القدس، وبعد أن عرضت بشدة الحديث عن الأمر أمام الأممالمتحدة ضمن بيان المجموعة العربية، بادرت المملكة بإطلاق إذاعة خاصة ناطقة بالعربية موجهة لليهود. وفي تصريحات لقناة "i24NEWS" الصهيونية، أشار عضو المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي في المغرب، جاك كنافو، (صاحب هذا المشروع وأحد أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب) إلى أنه "سيتم إطلاق إذاعة "موزاييك"، وهي إذاعة خاصة ناطقة بالعربية موجهة لليهود المغاربة يوم 22 سبتمر 2022". كما لا يفهم تنديد الخارجية المغربية بهمجية الصهاينة في المسجد الأقصى، حيث أدانت استنكرت، وأكثر من ذلك وصفت صديقها الصهيوني بالاحتلال، بعد أن كان أول من ندد واستنكر العمليات الفدائية التي نفذها أبناء الشعب الفلسطيني في الأسبوعين الأخيرين. وفي نفس اليوم الذي ندد باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، رفض المخزن عقد جلسة للجنة القدس التي يترأسها، بل وعارض بشدة الحديث عن الأمر أمام الأممالمتحدة ضمن بيان المجموعة العربية، حيث تملّكت ممثل محمد السادس هستيريا عندما أعلمه مندوب عمان باعتباره رئيس المجموعة العربية بإحداث تغيير بسيط في البيان العربي رغم مباركة مصر وكل ممثلي الدول العربية للخطوة. معارضة المخزن، فسّرها المتابعون بأنّ المغرب يرفض توجيه أي اتهام للكيان الصهيوني أمام المجموعة الدولية.