دعت وزارة الحج والعمرة السعودية، إلى "عدم الانشغال، بكثرة التصوير" في الحرم المكي، خلال مناسك العمرة. وذكرت الوزارة في حسابها على تويتر أن "كثرة التصوير في الحرم وأثناء العمرة تشغل المعتمر عن الخشوع وطاعة الله، وتزعج العابرين بجانبك، وقد تعرض الآخرين للاصطدام بك". وأشارت إلى أنه عند الرغبة في التصوير داخل الحرم، فيجب احترام خصوصية الآخرين أثناء أدائهم للمناسك، وعدم تصوير أي موقف خاص. وكان التصوير داخل الحرم المكي، من المحرمات لدى السلطات السعودية، ويعد مخالفة قانونية في السابق، يعاقب كل من يقدم عليه، فضلا عن الفتاوى التي كانت تحرمه. وكان عضو هيئة كبار العلماء السعودية صالح الفوزان، قال في مقابلة عام 2014، إن على الجهات المسؤولة تحطيم آلات التصوير المحمولة مع بعض قاصدي البيت الحرام للتصوير. ووصف تصوير الحرم ب"المنكر، والإيذاء للمسلمين". ووفقا لصحيفة "الاقتصادية"، في تقرير عام 2014، فإن التصوير في السابق كان بحاجة إلى تصريح رسمي، لإدخال كاميرات إلى الحرم، من أجل التصوير. ورغم أن مفتي السعودية الراحل عبد العزيز بن باز، كان يحرم التصوير بشكل عام، إلا أن حظر التصوير في الحرم تراجع على مدار السنوات الماضية، مع تطور الهواتف المحمولة واحتوائها على كاميرات.