أكد مكتب مجلس الأمة، في بيان له اليوم الثلاثاء، انخراطه في سياسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى "لم الشمل والاحتواء"، الجامعة لكل أبناء الجزائر، مشيرا إلى أن هذه المبادرة "تستمد إلهامها ومرجعياتها من بيان أول نوفمبر 1954". وفي بيان توج اجتماعا له برئاسة صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، وسع لرؤساء المجموعات البرلمانية، أعلن مكتب مجلس الأمة انخراطه في سياسة رئيس الجمهورية، الرامية إلى "لم الشمل والاحتواء، الحاضنة لجميع بنات الوطن وأبنائه"، مؤكدا أن "اليد الممدودة للقاضي الأول في البلاد، تستمد إلهامها ومرجعياتها الأثيلة من بيان أول نوفمبر 1954". كما لفت مكتب المجلس إلى أنه "يستوجب على جميع الفاعلين في بلادنا التأسي بها"، خاصة، وأن الشعب الجزائري يخطو بثبات نحو إحياء ستينية انبعاث الدولة الجزائرية واستعادة سيادتها، يضيف البيان. وأدرجت هذه الهيئة انخراطها في مبادرة رئيس الجمهورية في إطار دعمه لجميع الخطوات "النوفمبرية" المتخذة من طرفه منذ اعتلائه سدة الحكم، انطلاقا من الالتزامات ال(54) التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري ضمن برنامجه الانتخابي، مرورا بالإجراءات التي أقرها حماية وصونا للذاكرة الوطنية كتكريس الثامن من ماي يوما وطنيا للذاكرة، ووصولا إلى دستور 2020، إلى غير ذلك من الخطوات التي تعد "تثمينا صريحا للموروث النوفمبري". وانطلاقا من كل ذلك, يؤكد مكتب مجلس الأمة على أن الرئيس تبون يعد "قدر الجزائر اليوم وجامع شملها"، إذ أنه و"منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، أحدثت الجزائر نقلة ديمقراطية وقطيعة فعلية مع كليشيهات الممارسات الانتخابية السابقة، شكلا ومضمونا"، وفقا لما جاء في البيان.