نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مشغل لأنابيب الغاز، اليوم الجمعة، أن فرنسا لم تعد تتلقى أي غاز روسي عبر خط الأنابيب. وأعلنت مجموعة "غازبروم" الروسية العملاقة، الثلاثاء، خفض شحناتها من الغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب "نورد ستريم"، بأكثر من 40 بالمائة يوميا، نظرا لعدم تسلمها المعدات الضرورية من شركة "سيمنس" الألمانية. وقالت المجموعة الروسية في بيان نشرته على "تلغرام": "لا يمكن ضمان شحنات الغاز بواسطة خط أنابيب نورد ستريم إلا بما تصل كميته إلى 100 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، بدلا من 167 مليون متر مكعب يوميا كما كان مخططا"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. وتخلت ألمانيا عن مرتبة أكبر مستوردي الطاقة من روسيا، لصالح الصين، على خلفية مساعي الاتحاد الأوروبي في تطبيق الحظر التدريجي من واردات النفط والغاز الروسيين. من جهة أخرى أخطرت شركة "غازبروم" الروسية، شركة "إيني" الإيطالية أنها ستقدم فقط نصف حجم الغاز المطلوب اليوم الجمعة. وقدمت "إيني" طلبا يوميا على الغاز الروسي يبلغ حوالي 63 مليون متر مكعب، وأعلنت شركة غازبروم أنها ستقدم 50% فقط من الكمية المطلوب اليوم الجمعة. وأشارت الشرطة الإيطالية، إلى أنه حتى الآن بالكاد تغيرت الأحجام الفعلية للتسليم مقارنة بتلك التي تم تسليمها أمس. وفي وقت سابق، نشرت شركة "إيني" بيانا أكدت فيه، أن "غازبروم" لم تخطر الشريك الإيطالي بأسباب خفض الإمدادات، وأن "إيني تراقب الوضع باستمرار".