افتتحت، الاثنين، بوهران فعاليات المؤتمر الأول للمرأة العربية النقابية، والذي عرف مشاركة 150 امرأة نقابية من 15 دولة عربية. ونظم أشغال فعاليات المؤتمر الاتحاد العربي للنقابات بمرافقة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وحضور كل من وزيرة التضامن الوطني الأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية امال توفيق، والامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، وممثل الاتحاد العربي للنقابات مصطفى التليلي، الى جانب قيادات نقابية في الوطن العربي. وأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أن المراة الجزائرية احتلت منذ الاستقلال مكانة هامة في شتى المجالات، كرستها مختلف القوانين لتمكين المرأة من تحقيق مطالبها. وأوضحت أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اعطى أهمية وعناية خاصة، بارساء مكتسبات سياسية هامة، وبالأخص مبدأ المساواة في تولي الوظائف والمناصفة في سوق الشغل، مؤكدة حرص الدولة على ترقية التناصف في سوق الشغل وتشجيع ترقية المرأة في المناصب. ويعد تنظيم المؤتمر الأول فرصة للحركات النقابية في المنطقة العربية المشاركة بضرورة تبني عقد اجتماعي جديد خاصة وأن تمثيل المرأة العربية يتفاوت من بلد عربي لآخر. وأكدت القيادية وعضوة الاتحاد العربي للنقابات، الدكتورة هند بن عمار، أن الحركة النقابية في المنطقة العربية بحاجة الى احياء وتعزيز العقود الاجتماعية على غرار تبني الحد الأدنى للاجور المعيشية والمساواة وتوسيع نطاق أنظمة الحماية الاجتماعية الشاملة. من جهته اشار ممثل الاتحاد العربي للنقابات مصطفى التليلي الى أن المؤتمر الأول للمرأة العربية ناقش عدة مواضيع من بينها المرأة العربية في مسار الإدماج من أجل السلم، الى جانب التمكين الإقتصادي للمرأة من أجل المساواة، ودور النقابات في مناهضة العنف في مكان العمل. الجدير بالذكر أن توصيات هذا المؤتمر سيرفع خلال فعاليات المؤتمر الثالث للاتحاد العربي للنقابات الذي سينظم يومي 14_15 سبتمبر الجاري.