أجرى الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم حوارا مع الدولي الجزائري أندي ديلور، الذي رسم عودته إلى صفوف المنتخب الوطني خلال تربص هذا الشهر. وقدم صاحب 30 عاما اعتذاره للشعب الجزائري بعد فترة غيابه عن المنتخب لحوالي سنة كاملة، مضيفا أنه وقع آنذاك في فريق جديد يحتوي على منافسة كبيرة وطموحات أكبر من ناديه السابق مونبولييه، معترفا بتسرعه في اتخاذ قرار الابتعاد عن "الخضر" ومضيفا أنه لم يعلم الناخب الوطني بمشاكل شخصية أرغمته على البقاء بالقرب من عائلته خلال الفترة السابقة. وأضاف هداف نادي نيس أنه خلال حديثه المتجدد مع بلماضي تيقن أنه لو كان أكثر صراحة لما كانت الأمور قد جرت بتلك الطريقة، مجددا اعتذاره للشعب الجزائري واحترامه للقميص الوطني. وتحدث ديلور في الختام عن المستقبل، مؤكدا أنه تأثر ككل الجزائريين من تضييع ورقة التأهل إلى المونديال في الثواني الأخيرة، مضيفا أن التركيز سيكون على الاستحقاقات المقبلة وأولها تصفيات كأس أمم إفريقيا.