ووري جثمان الراحلة، فريدة صابونجي، اليوم السبت الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، بحضور شخصيات سياسية وجمع من الفنانين. وحضر تشييع جثمان الفقيدة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية عبد الحفيظ علاهم، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، وممثل وزيرة الثقافة والفنون، ميسوم لعروسي، وكذا العديد من الفنانين. وأشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، في كلمة تأبينية، بالخصال النضالية للمجاهدة فقيدة الفن الجزائري، فريدة صابونجي، التي تعد "من حرائر الجزائر التي نشأت مع رواد الحركة الوطنية الجزائرية وأدركت مبكرا حقيقة الاستعمار، وتنتمي إلى الرعيل الأول للثورة التحريرية المجيدة التي التحقت بصفوفها سنة 1955، كما ذاقت مرارة السجن سنة 1957". وذكر الوزير بأن الفقيدة "تنتمي إلى الجيل الذي ساهم في تحرير الجزائر واسترجاع سيادتها". وأشاد من جهتهم عدد من الفنانين، في تصريحات بالمسار الفني "الطويل للفنانة الأيقونة"، التي ستترك "فراغا كبيرا في الساحة الفنية الجزائرية، وهي الممثلة التي دخلت عالم التمثيل والفن مبكرا ورافقت أكبر الأسماء المسرحية والسينمائية الجزائرية، وكانت شاهدة على أهم مراحل الفن الجزائري".