قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة الى نظيره التركي الرئيس رجب طيب أردوغان، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب جمهورية تركيا. وجاء في التعزية: وفق بيان رئاسة الجمهورية: "صاحب الفخامة رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا فخامة الرئيس وأخي العزيز، تلقينا ببالغ التأثر والأسى نبأ الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا، مخلفا الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى ومحاصرين ما يزالون تحت الأنقاض، وأدى إلى خسائر مادية فادحة". وأضاف الرئيس "أمام هول هذه الفاجعة الإنسانية التي ألمت بالشعب التركي الشقيق، أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، بخالص عبارات التعازي لجمهورية تركيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا، وبأصدق عبارات المواساة لعائلات الضحايا في مصابهم الأليم. وأسأل الله العلي القدير، أن يعينكم على تجاوز هذه المحنة بالصبر والثبات ويتغمد أرواح جميع الضحايا بواسع رحمته ويعجل بشفاء الجرحى والمصابين ويحفظ بلدكم الشقيق من كل سوء". وتابع "ولا يفوتني في هذا المقام أن أؤكد لفخامتكم وقوف الجزائر إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذه الظروف القاسية، معربًا عن كامل استعدادنا للمساهمة في كل مجهود من شأنه التخفيف من وقع هذه المأساة الأليمة. وختم الرئيس تبون "إذ أجدد لكم تعازينا الخالصة، وتضامننا الأخوي الصادق، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التعاطف والمواساة." كما عزى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرئيس السوري بشار الأسد، إثر الزلزال الذي ضرب الجمهورية العربية السورية الشقيقة. "وجاء في بيان الرئاسة، على لسان الرئيس تبون: "صاحب الفخامة بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة فخامة الرئيس وأخي العزيز، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا الشقيقة صبيحة اليوم، مخلفا آلاف الضحايا وخسائر مادية فادحة. وأمام هول هذه المأساة الإنسانية التي ألمت بالشعب السوري الشقيق، فإنني أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، بخالص عبارات التعازي لفخامتكم وللشعب السوري الشقيق، وبصادق مواساتي لعائلات الضحايا، راجيا من المولى عزّ وجل أن يرحم الموتى ويشفي الجرحى ويخفف على سوريا هذه المحنة الأليمة. وفي هذا المقام، لا يفوتني أن أؤكد لفخامتكم وقوف الجزائر حكومة وشعبا إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف القاسية، واستعدادنا التام لمدّ يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدّة وآثار هذه المأساة الأليمة. وإذ أجدد لكم تعازينا الخالصة، وتضامننا الأخوي الصادق، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.