سجلت الجزائر تضامنا عربيا واسعا إثر الحرائق التي شهدتها بعض الولايات الشمالية الشرقية من البلاد. فعلى إثر هذه الفاجعة تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من الرئيس التونسي قيس سعيد، قدم له فيها خالص التعازي في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، معربا عن تضامنه ومؤازرته ووقوف الشقيقة تونس إلى جانب الجزائر في هذه الظروف. بدوره شكر رئيس الجمهورية، أخاه الرئيس قيس سعيد، ومن خلاله الشعب التونسي الشقيق على صدق مشاعر التضامن والأخوة، مثمّنا عاليا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين. ومن جهته بعث أمير دولة قطر، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تعزية إلى الرئيس تبون، في ضحايا الحرائق متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وجاء في البرقية: "بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، في ضحايا الحرائق التي اندلعت شرق البلاد متمنيا الشفاء العاجل للمصابين". وبدوره قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تعازيه للرئيس تبون، معربا عن تضامنه التام مع الجزائر في هذا المصاب، حيث قال: نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق، ولعائلات الضحايا الكرام، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية. وجاء في البرقية: "يعزي رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد المجيد تبون، في ضحايا الحرائق التي تجتاح عددا من الولايات الشمالية الشرقية". وقال الرئيس عباس: "نتابع بقلق وأسف بالغين، أنباء اندلاع حرائق تجتاح عددا من الولايات الشمالية الشرقية في الجزائر الشقيق، تسببت بوفاة وإصابة العشرات من أبناء الجزائر العزيزة، وإتلاف مئات الهكتارات من الثروة الغابية والأحراش". وأعرب رئيس دولة فلسطين، عن تضامنه التام مع الجزائر في هذا المصاب قائلا: "نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق، ولعائلات الضحايا الكرام، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويلهمكم وعائلات الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم والجزائر وشعبها الشقيق بخير وازدهار وسلام". من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، عن تعازيه الخالصة للجزائر، رئيسا وحكومة وشعبا، في ضحايا الحرائق، متمنيا للجزائر السلام من كل شر أو مكروه. وعلى إثر هذا المصاب أعربت مصر على لسان وزارة خارجيتها، عن خالص التعازي ومواساتها للجزائر وشعبها الشقيق ولذوي الضحايا، مؤكدة وقوف مصر الكامل إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا المصاب الأليم معربة عن صادق التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين. دولة الإمارات بدورها عبّرت عن تعازيها الصادقة للجزائر، معربة عن مواساتها الى الحكومة الجزائرية، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. من جهتها اعربت ليبيا، عبر بيان لوزارة خارجيتها عن تعازيها للجزائر، حيث جاء في البيان: "نعرب عن خالص التعازي والمواساة للجزائر وشعبها الشقيق في مصابهم الأليم على إثر الحرائق التي اندلعت وخلّفت عددا من الضحايا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يرزق أهلهم جميل الصبر والسلوان وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل". وعبّرت سوريا، في بيان لوزارة خارجيتها، عن بالغ الأسف لحرائق الغابات وأكدت تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب، وقالت في هذا الإطار: "إذ تقدر الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لمواجهة هذه الحرائق فإنها تعرب عن تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب وتتقدم بخالص مشاعر العزاء والمواساة لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى". كما أعربت كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والبحرين والكويت واليمن، على لسان خارجياتها، عن تعازيها وصادق مواساتها للجزائر، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مؤكدة ثقتها في قدرة الجزائر وشعبها الشقيق على تجاوز هذه الأزمة.