أعلن جيش النيجر الخميس ولاءه لقوات الدفاع والأمن التي قالت إنها أطاحت بالرئيس محمد بازوم الذي يحتجزه أفراد من الحرس الرئاسي، وذلك "تفاديا للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة". وتحدث بيان وقعه رئيس أركان القوات المسلحة في النيجر الجنرال عبده صدّيق عيسى عن "تأييد إعلان" العسكريين وضع حد "لنظام" بازوم. وحسب البيان، فإن "القيادة العسكرية للقوات المسلحة في النيجر... قررت تأييد إعلان قوات الدفاع والأمن... من أجل تجنب مواجهة دامية بين القوى المختلفة". وأعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون الوطني في النيجر في ساعة متأخرة من الأربعاء عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وذلك بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي. وتلا العسكريون بيانا تضمن إعلان إغلاق الحدود وفرض حظر تجوال في أنحاء البلاد. وأدانت دول ومنظمات دولية ما أجمعت على وصفه ب"الانقلاب على الديمقراطية" وأعلنت دعمها لنظام محمد بازوم. في هذا السياق، شجب الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) "محاولة الانقلاب"، كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "أي محاولة لتولي الحكم بالقوة"، داعيا إلى احترام الدستور النيجري.