صرحت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية ، حورية خليفة الطرمال ، نهار اليوم من البليدة، أن الجزائر شعبا و حكومة ، كانت السباقة في سرعة الاستجابة و تقديم الدعم و التضامن الإنساني، للشعب الليبي في نكبته و المصيبة التي المت به ، جراء كارثة الفيضانات التي ضربت الجهة الشرقية من لبيبا ، في عاصفة " دانيال " ، و أن ذلك برهان دليل على متانة العلاقة بين الشعبين و حسن الجوار . حورية خليفة الطرمال، اعترفت على هامش الزيارة التي قادتها إلى البليدة ، أن زميلتها وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو ، كانت أول وزيرة عربية تعقد زيارة إلى لبيبا في نكبتها ، التي ألمت بها ، و أن ذلك ليس بالجديد من الحكومة و الشعب الجزائري ، داعية في السياق أن تخفف " أوجاع الليبيين " من الضحايا و المنكوبين ، و أن يشفى الجرحى ، و تتعافى ليبيا في مصابها ، لتعرج بالقول أنها في حكومة الوحدة الوطنية الليبية ، هم يرغبون في التعاون أكثر مع الجزائر، و إبرام اتفاقيات ثنائية ، في مجال شؤون المرأة ، لتبادل الخبرة من جهة ، والاستفادة من التجربة الجزائرية ، و أنها جد سعيدة بهذه الزيارة ، و شديدة الإعجاب بما وقفت و اطلعت عليه ، و تعرفت عليه أيضا ، من خلال عمل الخلايا الجوارية ، بتقديم التدريبات و الخدمات لفائدة " المرأة " هنا، و التي ترغب في النهوض الاقتصادي و الاجتماعي و حتى السياسي . وبدورها صرحت كوثر كريكو ، بأنهم يرقبون عقد اتفاقيات ثنائية مع ليبيا في مجال التعاون المشترك ، في مسائل و قضايا المرأة ، خصوا و أن هذا الملف هو محل اهتمام خاص من قبل الحكومة الجزائرية ، في مسائل تقديم الدعم لها و " انخراطها " في الإنتاج الوطني ، و أن زيارة زميلتها عن حكومة الوحدة الليبية ، سمحت لها اطلاعها على عمل المرأة والاهتمام البالغ الذي تحظى به ، سواء بالنسبة للمرأة أو الأسرة عامة ، خاصة المنتجة منها .