أعلن وزير الري، طه دربال، اليوم الخميس بالعاصمة، أن الحملة الجارية لنزع الأوحال عن السدود التي تسجل نسب عالية من التوحل والتي انطلقت منذ 2020 وستتواصل إلى غاية 2025، تهدف الى نزع أكثر من 30 مليون متر مكعب من الأوحال، مما سيسمح بتطهير هذه السدود وزيادة قدرات تخزينها. في جلسة علنية للرد على الأسئلة الشفوية, بالمجلس الشعبي الوطني، ترأسها بالنيابة منذر بودن، نائب رئيس المجلس، أفاد دربال أنّ حملة تطهير السدود 2020 -2025 الجارية حالياً، تهدف الى نزع الأوحال عن عدة سدود بعدة ولايات، وقال: " فور الانتهاء منها، ستمكّننا من نزع ما يفوق عن الثلاثين مليون متر مكعب من الأوحال، مما يزيد من قدرات التخزين بالسدود ذاتها". وتابع الوزير أنّ تسيير السدود من خلال تطهيرها وصيانتها يسمح بزيادة قدرتها في توفير الماء الصاح للشرب والسقي الفلاحي، مضيفاً أنّ العملية مستمرة في برنامج القطاع الذي يهدف إلى نزع اكبر كمية من الاوحال من السدود التي تعرف هذه الظاهرة. وبالموازاة مع ذلك، ذكّر دربال بحملات التشجير الدورية التي تقوم بها مصالحه على احواض السدود المعرضة بشدة لخطر التوحل، وذلك للحد من ظاهرة الانجراف التي تعد أبرز أسباب توحل السدود. وأشار الوزير إلى المشاريع الذي يعكف على تجسيدها القطاع حاليا، والمتعلقة بإعادة استعمال المياه المصفاة في المجالين الفلاحي والصناعي، وذلك تطبيقاً لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بضرورة الوصول إلى إعادة استعمال 60 % من المياه المصفاة سنوياً في المجالين الفلاحي والصناعي.