قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم وكإجراء احترازي فرضته أحداث العنف الخطيرة التي شهدها ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة برمجة مباريات الجولة 28 و20 من بطولة المحترف الأول دون حضور الجمهور في انتظار تحويل الملف إلى لجنة الانضباط لاتخاذ قرارات أكثر صرامة. وعبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان نشره على موقع الرسمي عن أسفه "لأعمال العنف والتخريب التي وقعت في ملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة بعد مباراة شباب قسنطينة واتحاد الجزائر والتي لا يمكن تجاهل هذه السلوكيات غير المقبولة والمستهجنة التي تشوه صورة رياضتنا، ويصبح من الضروري مكافحة هذه الآفة بقوة ومنع المخالفين والمخالفين المتكررين من إيذاء كرة القدم" بحسب ما جاء في البيان وعلى ضوء هذا عقدت "الفاف" اجتماعا طارئا وتم اتخاذ القرارات التالية - كإجراء احترازي، ستقام الجولتان (28 و 29) من بطولة المحترف الأول دون حضور الجمهور لجميع المباريات، تعبيرا عن استنكار عالم كرة القدم في مواجهة تزايد أعمال العنف في الملاعب. – منع سفر الأنصار خلال الجولة ال30 والأخيرة. – مطالبة اللجنة التأديبية بالتعامل مع هذه الوقائع الخطيرة بأكبر قدر من الصرامة والاجتهاد وإصدار الإجراءات التأديبية اللازمة. – فتح تحقيق في ظروف تنظيم وسير هذا اللقاء. ويلتزم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشكل حازم باتخاذ جميع التدابير اللازمة للقضاء على ظاهرة العنف هذه وضمان بقاء الملاعب أماكن للتعايش والاحترام المتبادل.
ودعت "الفاف" في الأخير كافة الجهات المعنية، خاصة لاعبي كرة القدم والصحافة الرياضية، إلى تقديم دعمها لتعزيز قيم الروح الرياضية النبيلة.