لم يخف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، صدمته إزاء الغارات الجوية الصهيونية على قطاع غزة، والتي أسقطت مئات الشهداء من المدنيين من نساء وأطفال، في ظل استهداف المساكن والمدارس والمجمعات الصحية. ودعا غوتيريش في بيان له، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة احترام وقف إطلاق النار وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. وبدوره، قال مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه يشعر بالفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الصهيوني على غزة، والتي أسفرت عن استشهاد المئات، مضيفا أن هذا سيزيد مأساة أخرى. وأضاف في بيان أصدره، أمس الثلاثاء، أن الأشهر الثمانية عشر الماضية من العنف، أوضحت بجلاء أنه لا يوجد حل عسكري للخروج من هذه الأزمة، قائلا إن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تسوية سياسية بما يتماشى مع القانون الدولي، داعيا جميع الأطراف المؤثرة إلى بذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام وتجنب المزيد من معاناة المدنيين. وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر أمس الثلاثاء، عدوانا دمويا واسعا على غزة، مستأنفة حرب الإبادة على القطاع، حيث قصفت عدة مناطق، ما أدى لارتقاء أكثر من 429 شهيدا، ومئات الجرحى وسط تواصل للغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف أنحاء القطاع. وكانت مصادر طبية في غزة قد أعلنت، أول أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 48577 شهيدا و112041 ومصابا.