في ظل الجدل القائم حول الملعب الذي سيحتضن المواجهة الودية للمنتخب الوطني ونظيره الغيني يوم السادس من جوان القادم، وبعدها لقاء الطوغو في الثالث عشر من نفس الشهر في أول لقاءات التصفيات المؤهلة إلى كان الكاميرون 2019، فالوزارة تريد العودة إلى ملعب 5 جويلية الذي أصبح جاهزا لاحتضان الخضر غير أن مسؤولي المنتخب يضغطون من أجل البقاء حاليا في ملعب تشاكر، وهو القرار الذي سيرسم في الساعات القادمة بعد أن اقتنع زطشي بأن موعد عودة الخضر إلى 5 جويلية لم يحن بعد وهو مؤجل إلى إشعار آخر ووفقا للمستجدات التي ستحدث لاحقا. رفقاء محرز ليسوا في حاجة لتغيير ملعب اعتادوا عليه بحسب القائمين على شؤون الكرة في البلاد فإن المنتخب الوطني بحاجة إلى البقاء في ملعب تشاكر، الذي اعتادوا عليه ويعرفون جيدا معالمه لأن الوقت الحالي ليس وقت تغيير الملعب، فالمنتخب يشرف عليه مدرب جديد ورفقاء محرز بحاجة إلى تحقيق الفوز واستعادة نغمة الانتصارات الغائبة عن المنتخب منذ مدة، بانطلاقة قوية في التصفيات الإفريقية التي قد تمنح الفريق دافعا قويا للعودة في سباق تصفيات المونديال رغم صعوبة مأمورية التأهل لمونديال روسيا. نتائج الخضر في تصفيات المونديال هي التي ستحدد الملعب مستقبلا كشف مصدر من داخل مبنى الفاف أن المنتخب الوطني سيكمل الموسم الحالي في ملعب تشاكر وذلك باستقبال غينيا وبعدها الطوغو خلال شهر جوان، وبعد لعب لقاء الجولتين الثالثة والرابعة في تصفيات مونديال روسيا أمام زامبيا وبناء على النتائج المحققة فيها ونتائج المنافسين سيتحدد الملعب، فإن استطاع الخضر العودة في التصفيات فملعب تشاكر سيواصل احتضان المنتخب وفي حال ترسم الإقصاء سيمكن لمسؤولي المنتخب برمجة المواجهات القادمة عبر مختلف ملاعب الجزائر وليس ملعب 5 جويلية فقط. الوزير يريد الخضر في 5 جويلية والقرار بيد زطشي لا يزال الوزير الهادي ولد علي يضغط من أجل استقبال الخضر لمنافسهم في ملعب 5 جويلية بعد أن استعادت أرضيته حلتها الجيدة وكذلك لسهولة الأمور التنظيمية وقرب الملعب من السلطات، إلا أن القرار الأخير يعود لرئيس الفاف زطشي الذي يبقى الأدرى بمصلحة المنتخب رفقة أعضاء مكتبه أكثر من الوزير الذي تبقى تصريحاته مجرد كلام مثلما فعل مع قضية المدرب، لذلك فزطشي سيختار الملعب الذي يمكن الخضر من تحقيق نتيجة إيجابية والاختيار وقع على تشاكر. اللاعبون يريدون البقاء في تشاكر رغم قرار الملعب الذي سيحتضن مواجهات المنتخب هو من صلاحيات الفاف، إلا أن رأي المدرب الجديد الذي سيعاين الملعبين سيأخذ بعين الاعتبار، وهو حال اللاعبين الذين عبروا في عدة مناسبات على رغبتهم اللعب في تشاكر الذي يبقى شاهدا على أبرز إنجازاتهم في حين أن 5 جويلية شاهد أيضا على ما تعرضوا له من صافرات استهجان وتصرفات جماهيره، التي يملك معها رفقاء براهيمي ذكريات سيئة ولا يريدون معايشة هذا السيناريو من جديد.