يقحم المدرب الوطني اللاعب هلال سوداني بنسبة كبيرة في الجهة اليسرى من الهجوم، ، حيث سيشغل لاعب نادي غيماراش البرتغالي هذا المنصب من أجل مساعدة سليماني، وسيشكل الثنائي سليماني وسوداني ثنائيا رائعا في الهجوم من أجل تسجيل الأهداف، خاصة أن الخضر لم يسجلوا منذ ثلاث مباريات سابقة، أمام البوسنة، جنوب إفريقيا ثم اللقاء الأخير أمام تونس. لحسن وڤديورة في الوسط الدفاعي ومصطفى يعود إلى الدفاع بعيدا عن الهجوم، سيلعب مهدي لحسن وعدلان ڤديورة في وسط الميدان الدفاعي، حيث سيتكفل هذا الثنائي بتغطية الوسط واسترجاع الكرات وبناء اللعب، بعدما قرر حاليلوزيتش إعادة مهدي مصطفى إلى الجهة اليمنى من الدفاع، وألا يلعب بثلاثة لاعبين في وسط الميدان، كي يمنح حرية أكبر للهجوم، وكي يقوم لحسن بإعادة بعث الكرة إلى المهاجمين وليس مهدي مصطفى الذي لم يوفق في هذا المنصب أمام تونس. حاليلوزيتش سيلعب الكل في الكل للظفر بالنقاط الثلاث سيلعب وحيد حاليلوزيتش اليوم بثلاثة لاعبين في الهجوم، سليماني كرأس حربة، قادير على اليمين وسوداني على اليسار، وفيغولي وراء الثلاثي، وسيحاول حاليلوزيتش أيضا الضغط على المنافس بكل من عدلان ڤديورة ومهدي لحسن، وحتى مصباح سيشارك في الهجمات، من أجل لعب الكل في الكل لتحقيق الفوز بالنقاط الثلاث، التي تبقى جد مهمة بالنسبة للمنتخب الوطني. لا توجد فرصة أحسن من هذه بالنسبة لمنتخبنا وفي حال خسرنا فستكون كارثة مما لا شك فيه، أنه لا توجد فرصة أحسن من اليوم لفوز المنتخب الوطني أمام الطوغو، المنتخب الذي يعاني من مشاكل داخلية ومالية ولم يحضر بشكل جيد ل"الكان" وحتى الانضباط غير موجود، فمكان الإقامة يستحيل التركيز وفيه وحتى أديبايور نجمهم لا يبيت معهم، دون نسيان التنقل لعشرات الكيلومترات يوميا من أجل التدرب، كل هذه الظروف في صالح منتخبنا الذي يبيت في فندق هادئ، الانضباط موجود والتركيز كبير، والمشكل المالي لا يطرح بتاتا وحتى التحضيرات كانت في المستوى، لهذا في حال لم نفز اليوم على الطوغو فستكون كارثة حقيقية للكرة الجزائرية.