أعرب الحارس الإسباني دييغو لوبيز عن سعادته الغامرة بالعودة الى فريقه السابق ريال مدريد، الذي تعاقد معه لسد الفراغ الذي خلفه القائد والحارس المصاب إيكر كاسياس. وفور سماعه نبأ تعاقد الريال معه، صرح لوبيز، حارس إشبيلية الحالي، لوسائل الاعلام المحلية “ما أحلى الرجوع إلى البيت”. يذكر أن دييغو لوبيز هو أحد أبناء النادي الملكي، وقد ترعرع في صفوف الناشئين وارتدى قميصه في الفترة بين عامي 2000 و2007، قبل أن يتألق مع فياريال، لكنه ترك فريق “الغواصات الصفراء” بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية، لينتقل إلى إشبيلية مطلع الموسم الجاري. وأكد لوبيز أنه سيودع زملائه في الفريق الأندلسي السبت قبل السفر إلى مدريد عبر “القطار الطلقة” لإجراء الكشف الطبي. وأشار الحارس المخضرم إلى أن العودة إلى ريال مدريد في مثل سنه (31 عاما) بمثابة “حلم تحقق”، وأن هذه الصفقة تعد “أهم إنجاز في مسيرته الكروية”، مشددا على أنه مقبل على تحد شديد الأهمية. ووقع لوبيز على عقد يمتد حتى صيف 2017 مقابل نحو 4 مليون يورو، وهو نفس المبلغ الذي اشتراه به إشبيلية من فياريال. ولم يشارك دييغو بصفقة أساسية مع إشبيلية هذا الموسم، حيث حجز المقعد الأساسي زميله أندريس بالوب، واكتفى بالمشاركة في 11 مباراة اهتزت فيها شباكه 10 مرات. ويعاني الميرينغي من أزمة حادة في مركز حراسة المرمى بعد إصابة كاسياس التي ستبعده عن عرينه لفترة قد تصل الى ثلاثة أشهر، فضلا عن اهتزاز مستوى البديل أنطونيو أدان. ومن المحتمل أن يعتمد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على خبرة لوبيز لإشراكه في معمعة الكلاسيكو المقبلة بمواجهتين في نصف نهائي كأس الملك بجانب مباراة أخرى في الليغا، فضلا عن مواجهتي مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.