مثلما انفردنا به من قبل طوى رئيس الفاف خير الدين زطشي صفحة الطاقم الفني للمنتخب الوطني، فبعد التعاقد مع المدرب الإسباني ألكاراز ومساعده خيسوس كاناداس والمحضر البدني أنخيل كامبوس تم الاتفاق بشكل رسمي مع مدرب الحراس الجزائري لنادي سوشو عزيز بوراس لتدريب مبولحي وزميليه في حين سيكون خير الدين مضوي المدرب الحالي لوفاق سطيف مساعدا لألكاراز، إضافة إلى الدولي السابق عنتر يحيى الذي عين في منصب مناجير عام للمنتخب الوطني ولم يتبق إلا الإعلان عنه ذلك بشكل رسمي نهاية الشهر الجاري. بوراس، مضوي وعنتر يحيى سيلتحقون بتربص الخضر مطلع جوان بعد أن أنهى زطشي قضية مساعدي ألكاراز في الطاقم الفني للخضر لن يتبقى إلا الإعلان عنهم بصفة رسمية نهاية الشهر الجاري، فبوراس ينهي التزاماته مع سوشو يوم 21 ماي وكذلك مضوي الذي سينهي مشواره مع الوفاق مع نهاية الموسم الحالي، في حين أن عنتر يحيى وجد اتفاقا مع إدارة أورليون الفرنسي للعمل مع الخضر وهو ما سيجعل من هذا الثلاثي معنيا بالتواجد في تربص الخضر القادم المقرر بداية جوان. القرار اتخذ وفق ما يخدم مصلحة المنتخب قرار اختيار هذا الثلاثي وبالخصوص المساعد ومدرب الحراس لم يكن سهلا بالنظر إلى وصول عشرات السير الذاتية لمقر الفاف وكذلك الضغوطات الكبيرة التي فرضت على زطشي من قبل بعض الأطراف لفرض اسم معين، إلا أنه في الأخير وبالتشاور مع مسؤولي المنتخب فضل اختيار الاسم الذي بإمكانه تقديم الإضافة إلى الخضر والامكانيات التي يحوزها وتحقيق الهدف من التعاقد معه، ليقع الاختيار في الأخير على هذه الأسماء التي لها من الكفاءة ما يرشحها لشغل منصبها بكل سهولة.