انطلق أمس تربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى تحت قيادة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز لأول مرة، تحضيرا لمواجهتي غينيا و الطوغو يومي 6 و 11 جوان الجاري على التوالي، وقد باشر أمس مدرب الحراس عزيز بوراس عمله ضمن الطاقم الفني الوطني، بعد أن أعلنت الفاف عبر موقعها الرسمي أمسية الخميس عن تعيين بوراس مدربا للحراس بصفة رسمية من خلال نشر صورته رفقة رئيس الفاف. ويعتبر عزيز بوراس من التقنيين المغتربين وهو من مواليد عام 1965 بمدينة عزابة ولاية سكيكدة، حيث اشتغل في منصب مدرب حراس مرمى فريق سوشو الذي ينتمي إلى القسم الثاني الفرنسي، وذلك منذ عام 2000، كما عمل في المنصب ذاته مع منتخب قطر ونادي لخويا القطري عام 2014.وسيخلف بوراس المدرب الفرنسي بولي، الذي عمل في السنوات الأخيرة إلى جانب مدرب الحراس حسان بلحاجي، هذا الأخير كان يتواجد ضمن الطاقم الفني للخضر منذ مجيء الرئيس السابق للفاف محمد روراوة. وكان الناخب الوطني قد عقد اجتماعا داخل مركز سيدي موسى مع أعضاء طاقمه الفني، مثلما أكدته مصادرنا بحضور المناجير حكيم مدان و المكلف بالإعلام. وبانضمام عزيز بوراس إلى الطاقم الفني لم يبق سوى تعيين مدربا مساعدا محليا، و سيكون خير الدين مضوي، الذي سيلتحق بالطاقم الفني بعد نهاية التزاماته مع وفاق سطيف هذا الموسم، سيما وأنه أمام تحد كبير على مستوى البطولة ومنافسة الكأس، علما وأن الطاقم الفني للخضر مشكل حاليا من كل من خيسوس كاناداس في منصب مدرب مساعد و ميغيل أنخيل كامبوس في منصب محضر بدني. وفي سياق منفصل أكد الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها بأنه سيركز على العمل الفني والتكتيكي خلال التربص الحالي، حيث شرع منذ صبيحة أمس اللاعبون في الالتحاق بمركز سيدي موسى تباعا، و كان مدافع نادي رين الفرنسي رامي بن سبعيني و مهاجم بارادو مزياني أول الملتحقين. جدير بالذكر أن الناخب الوطني وبن سبعيني و مزياني حضروا وجبة إفطار جماعي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أول أمس.