انتهى لقاء إفريقيا الوسطى وانتهى معه كابوس الناخب الوطني رابح ماجر، الذي تخوف كثيرا من نتيجة سلبية كانت ستزيد الضغط عليه، ماجر أراد أن يخرج مكبوتاته في الندوة الصحفية، حيث أجاب بنرفزة كبيرة على أسئلة الصحفيين من دون أن نتحدث هنا عن سؤال الزميل معمر جبور، الناخب الوطني أبدى بداية سعادته الكبيرة للفوز وقال:" سعيد جدا بالفوز المحقق والنتيجة الكبيرة، تكتيكيا كنا أكثر من رائعين لعبنا ضد فريق قوي من جميع النواحي خاصة البدنية، لكننا حاولنا إلى أن حققنا الفوز ". "لم نر المنتخب يسجل ثلاثية منذ زمن بعيد وإن شاء الله هذه هي الانطلاقة الحقيقية للمنتخب" الناخب الوطني استعرض بعد ذلك عضلاته وأكد أن الفوز بثلاثية نتيجة افتقدها الجميع، وهي الانطلاقة الحقيقية للمنتخب وقال:" سجلنا ثلاثة أهداف، منذ مدة لم نر الفريق الوطني يسجل ثلاثة أهداف في ملعب 5 جويلية وإن شاء الله هذه هي البداية الحقيقية للمنتخب، وكما قلت في الندوة الصحفية الأولى أمامي عمل كبير أقوم به، المهم أشكر لاعبي المنتخب الوطني على الأداء والنتيجة التي ستساعدنا على إعادة رفع المعنويات ". "لعبنا بأناقة وسيطرنا على الخصم والفوز سيغير نظرة الكثير من المنتقدين" ولا ندري إن كان ماجر مؤمنا فعلا بأن المنتخب قدم مستوى كبيرا أم أنه أراد فقط أن يرفع من معنويات لاعبيه، حيث قال أن الفوز ضد إفريقيا الوسطى سيغير نظرة الكثير من المنتقدين للمنتخب وأضاف:" في لقاء نيجيريا قدمنا لقاء كبيرا ضد منتخب قوي، كما أن المنتخب كان مريضا في الفترة السابقة ولم نكن حتى قادرين على الفوز، أرى أن اللاعبين عادوا بقوة سواء بالتعادل في اللقاء الماضي أو في لقاء إفريقيا الوسطى، لعبنا بأناقة احتفظنا بالكرة فعلنا كل شيء وفزنا بثلاثية أعتقد أن هذا المنتخب يستحق كل الاحترام، لا أعرف لماذا نهاجم لكن بعد أداء اليوم أعتقد أن الكثيرين سيغيرون من نظرتهم حولنا ". "غيرت الخطة وأعتذر لزيتي وبن غيث" الناخب الوطني تطرق أيضا للجوانب التكتيكية، حيث تكلم عن اللاعبين والخطة بالقول:" منحت الفرصة تقريبا لكل اللاعبين أدخلنا الجميع، كنت أود لو أشركت الجميع لكن زيتي وبن غيث لم يلعبا للأسف " أما عن الخطة فقال:" لعنا بخطة 4-5-1 وهي نفس الخطة في لقاء نيجيريا لكن مع نهاية اللقاء أنهينا اللقاء ب 4-4-2 ". "ليس لدي أي مشكل واللاعبون والاتحادية هم من يقررون أين سنلعب" نقطة أخرى مثيرة تعرض لها ماجر وهي نقطة الملعب خاصة بعد أن هوجم المنتخب في ملعبي حملاي و 5 جويلية وفي هذا الشأن قال:" ليس لدي أي مشكل من حيث الملعب يمكن أن ألعب في 5 جويلية قسنطينةوهران، لأن المنتخب الوطني ملك كل الجزائريين ويمكن أن نعود لملعب البليدة ملعب تشاكر ليس لدي أي مشكل، لم نتأثر من انقلاب الأنصار علينا كل من يريد أن ينتقد ينتقد، وأنا مهتم فقط بعملي، اللاعبون الإطار الفني والاتحادية هم من يحددون الملعب وليس لدي أي مشكل مع أي ملعب ". "لست راضيا عن بعض اللاعبين وسأعمل على تقوية المنتخب مستقبلا" رابح ماجر أبدى عدم قناعته مرة أخرى بمستوى بعض اللاعبين ولم يسمهم، حيث أكد سعيه لتقوية المنتخب مستقبلا وقال:" علينا بناء فريق قوي مبني على قاعدة قوية، أنا لست راضيا عن كل اللاعبين ينقصنا بعض الفرديات التي ستقدم الإضافة للمنتخب، أعتقد أن المنتخب يجب أن يتدعم واختار اللاعبين المناسبين للمنتخب ". "طلبت محضرا بدنيا لكن الفاف لم توفره" بعد حديث ماجر عن اللاعبين تكلم عن بعض الأمور الأخرى الخاصة بالمحضر البدني الغائب وقال:" طالبت الاتحادية بمحضر بدني لكن اتحادية لم توفر لنا "ليواصل حديثه بالقول: "جئنا للمنتخب لكي نطفئ النار، نعرف جيدا ما نقوم به في المنتخب وقلتها سابقا بعد لقاء إفريقيا الوسطي سنبدأ العمل، الحمد لله أن الله كان معي والعدالة الإلهية كانت حاضرة لأن البعض كانوا يتوقعون الخسارة ". "انتقادي سابقا كان بناء عكس ما أتعرض له حاليا" رغم أن ماجر كان غاضبا جدا إلا أن الصحافة الحاضرة في الندوة لم تتوقف عن استفزازاتها، حيث سئل عن رفضه للنقد رغم أنه كان من أشد المنتقدين وعن الأمر قال:" لم أنتقد سابقا لأجل الانتقاد والأمور لا تتشابه بين اليوم والأمس، كما أنني لا أريد أن أجيب على مثل هذه الأسئلة أريد أن أتحدث عن اللقاء ". "تغيير شارة القيادة من أجل رفع معنويات اللاعبين وحتى المكان سيحملها الكثيرون" الناخب الوطني رد أيضا عن تساؤل بخصوص تغيير شارة القيادة والذي اعتبرها الكثيرون خطأ وبرر ماجر الأمر بالقول:" الأمس براهيمي اليوم محرز وغدا سليماني أو مجاني الوقت أمامي وإلى غاية بداية الكان سنعين القائد، لكن ما أقوم به هو منح الثقة للاعبي للرفع من معنوياتهم ". "ما أتعرض له غير مبرر وأطالب الصحفيين بحمايتي" في الأخير عاد ماجر لمسألة الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها والتي قال أنها غير مبررة حيث قال:" قدمنا لقاء كبيرا ضد نيجيريا والمنتخب النيجيري هزم الأرجنتين برباعية هل تجدون هذا طبيعيا؟ أن أراه كذلك لأننا لعبنا ضد منتخب كبير، ساعدوني واتركوني أعمل، كل من ينتقدني أتمنى أن يساعدني بصمته، أنا أشاهد وأقرأ كل الانتقادات الأمر أصبح زائد عن حده، أسأل أحيانا ماذا يحدث وماذا فعلت ".