يلتقي سهرة اليوم الجمعة المنتخب الوطني الجزائري ضد نظيره النيجيري بملعب الشهيد حملاوي في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال، الجزائر كانت قد أقصيت في وقت سابق، كما يعلم الجميع أن نيجيريا ضمنت تأهلها لكن هذا لا يلغي عن اللقاء أهميته، إذ يسعى كل طرف لتحقيق الفوز خاصة للمنتخب الوطني الذي بات يضم طاقما فنيا جديدا بقياد اللاعب السابق رابح ماجر خليفة المقال من منصبه لوكاس ألكاراز . ماجر يعرف أن البداية مهمة والفوز سيكون هدفه الأول الناخب الوطني رابح ماجر كان سبق وشدد على ضرورة الفوز في لقاء اليوم، وأكد أنه لا يعتبر لقاء نيجيريا بلا أهمية بل على العكس وصفه بلقاء الشرف، الذي وجب الفوز به، ما لم يقله الناخب الوطني أن بدايته مع الخضر ستعطي انطباعا عن مسيرته ففي حال سقط فإن الجماهير و الصحافة لن ترحمه لأنه سبق وأكد أن المنتخب الجزائري لا يقهر على أرضه، أما في حال الفوز فإن ذلك سيمنحه دفعا معنويا ويبعد عنه الضغط على الأقل لغاية لقاء مارس في تصفيات الكان . الإصابات تعصف بالمنتخب وماجر مطالب بإيجاد الحلول كما أشرنا إليه في عنوان الموضوع فإن الناخب الوطني لن يجابه الضغوطات والمنتخب الخصم وحسب بل سيجابه أيضا مشكل الإصابات الذي يعصف بالمنتخب، الناخب الوطني ولغاية يوم أمس فقد خمسة لاعبين كلهم أساسيون ما يعني أنه مطالب سريعا بإيجاد الحلول، هذا وعرفت القائمة الرسمية للمنتخب غياب كل من غلام وبن سبعيني وعطال الذين أصيبوا قبل بداية التربص ليلتحق بهما سوداني الذي أصيب سهرة الأحد وسمح له الطاقم الفني بالبقاء في كرواتيا أما اللاعب الأخير فهو نبيل بن طالب الذي سرح يوم أمس . رب ضارة نافعة وماجر سيضطر لمنح الفرص الناخب الوطني كان قد صرح سابقا أنه سيمنح بعض الفرص رغم أن لقاي نيجيريا مهم بالنسبة له لكن ومع الإصابات التي تعصف بالمنتخب بات من الواجب منح الفرص، بونجاح، عبد اللاوي، زيتي، فرحاني وبن غيث سيتمكنون من حجز مكانهم كأساسيين ربما في انتظار البدلاء ما يعني أن ماجر سيعتمد على أكبر عدد من المحليين في لقاء اليوم وأيضا لقاء إفريقيا الوسطى الذي سيقام يوم الثلاثاء المقبل، يشار إلى أن المنتخب الوطني تنقل منقوصا من بعض اللاعبين الذي رفض ماجر تعويضهم في صورة سوداني وبن طالب .