عاد لقب الدورة الدولية التاسعة للصداقة في كرة اليد نساء، التي احتضنتها القاعة المتعددة الرياضات للمركب الرياضي الشهيد حملاوي بقسنطينة بحر الأسبوع الفارط للفريق الوطني الذي فاز بالمباراة النهائية ضد فريق رجيشالتونسي بالأداء والنتيجة التي عكست الفارق الكبير بين مستوى الفريقين، حيث انتهت المقابلة بنتيجة 37 مقابل 30، في حين عادت المرتبة الثالثة للمنتخب الوطني أواسط. الفريق فاز بكل المواجهات الفريق الوطني فاز خلال كل المباريات التي أجراها، شأنه شأن فريق رجيشالتونسي الذي لم يجد صعوبة في المرور إلى الدور النهائي، وتميزت الدورة التي شاركت فيها 6 فرق بمستوى عالي، وكان مستوى الفريق الوطني بعيدا عن مستوى الفرق المشاركة، رغم مشاركة فريق مدينة أوبرفيلي الفرنسية، فريق أولمبيك شباب قسنطينة وفريق مدينة وهران الذي تعود على مثل هذه المنافسات. النهائي عرف حضور وجوه رياضية ودبلوماسية الدورة التي لعبت في شكل بطولة مصغرة، انطلقت بقاعة الشهيد حملاوي بحضور السلطات المحلية لولاية قسنطينة وممثلين عن الفرق المشاركة وممثل القنصلية التونسية، إضافة إلى وجوه رياضية بارزة بقسنطينة، بمشاركة 6 فرق من بينهم الجزائر، تونس، فرنسا، وزعت على قاعات المنصورة، والمعهد الوطني للتكوين الرياضيين وقاعة الشهيد حملاوي. رئيس مدينة أوبرفيلي الفرنسية حضر النهائي أبى رئيس مدينة أوبرفيلي الفرنسية إلا أن يكون حاضرا لنهائي الدورة الدولية للصداقة بعد أن وجهت له بلدية قسنطينة دعوة على هامش تنظيم هذه التظاهرة التي شارك فيها فريق مدينته والذي أكد في كلمته أنه لم يكن يظن أنها بهذا المستوى، مشيدا في ذات السياق بالتنظيم والاحترافية. التظاهرة رفعت مستوى كرة اليد بالولاية حسب المختصين وتهدف هذه الدورة التي كانت تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية، إلى تبادل الخبرة بين المنتخبات المشاركة وخلق المزيد من الاحتكاك بين الفرق الجزائرية والفرق الأخرى حسب تأكيد السيد عبد الرحمان حملاوي منظم الدورة الذي أضاف أن الدورات السابقة عرفت مشاركة العديد من الدول الأجنبية على غرار فرنسا وإيطاليا من أجل رفع مستوى كرة اليد النسوية بالجزائر.