عاد لقب الدورة الدولية السابعة للصداقة في كرة اليد سيدات التي احتضنتها القاعة المتعددة الرياضات للمركب الرياضي الشهيد حملاوي بقسنطينة للفريق الوطني بعد فوزه على نادي المنوبةالتونسي بالأداء والنتيجة بدليل الفارق الكبير الذي انتهت عليه المباراة النهائية(26 - 44)) في حين عادت المرتبة الثالثة لفريق شباب أولمبيك قسنطينة. وقطع المنتخب الجزائري مشوارا دون خطأ، حيث فاز بكل المباريات التي أجراها شأنه شأن فريق منوبةالتونسي الذي لم يجد صعوبة في المرور إلى الدور النهائي. وشارك في الدورة التي تميزت بمستوى فني متوسط ستة فرق هي التشكيلة الوطنية الفريق الوطني الأردني، فريق مهدية التونسي وفريق شباب أولمبيك قسنطينة الذي تعود على مثل هذه المنافسات. وكانت التظاهرة انطلقت الأربعاء الماضي بقاعة الشهيد حملاوي بحضور السلطات المحلية لولاية قسنطينة وممثلين عن قنصلية تونس بعنابة، إضافة إلى وجوه رياضية بارزة بقسنطينة على غرار رئيس شباب قسنطينة ومكتبه المسير. وتهدف هذه الدورة التي كانت تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية إلى تبادل الخبرة بين المنتخبات المشاركة وخلق المزيد من الاحتكاك بين الفرق الجزائرية والفرق الأخرى حسب تأكيد السيد عبد الرحمان حملاوي منظم الدورة الذي أضاف أن الدورات السابقة عرفت مشاركة العديد من الدول الأجنبية على غرار فرنسا وإيطاليا. وأضاف أن الهدف المستقبلي لجمعيته هوجعل الدورة أكثر احترافية على شكل بطولة كبيرة بمشاركة 14 أو16 فريقا وترسيمها كدورة دولية تعترف بها الفدرالية الدولية لكرة اليد.