الفوز على الحمراوة ضروري لتعبيد طريق البطولة سيكون الوفاق السطايفي على موعد مع رابع مباراة له على أرضية ملعب النار والانتصار في مرحلة الإياب، أمام مولودية وهران في تمام الساعة السادسة لحساب الجولة 22 من البطولة الوطنية ويعول النسر الأسود على الفوز بالنقاط الثلاث من أجل وضع حد للتعثر السابق، بعد خسارته أمام اتحاد العاصمة واستعادة نغمة الانتصارات والبقاء في صدارة الترتيب وبفارق أربع نقاط في حالة فوز اتحاد الحراش على وداد تلمسان. ولا يختلف الهدف بالنسبة لمولودية وهران الذي يريد الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر، وهو ما يعني أننا سنشاهد اليوم مباراة مثيرة على أرضية الميدان قد تكون منعرج سباق البطولة والسقوط. الوفاق بشعار لا بديل عن الانتصار سيدخل الوفاق السطايفي المباراة بشعار لا بديل عن الفوز ،من أجل البقاء في ريادة ترتيب البطولة والإبقاء على نفس الفارق عن الملاحق اتحاد الحراش، الذي هو أربع نقاط لحد الساعة. ويدرك السطايفية أنه لا بديل لهم عن الفوز إذا أرادوا البقاء في سباق البطولة، والمباراة لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين وهو ما اعترف به المدرب أوبرت فيلود ولاعبوه، خاصة أنّ الجولة 22 سيكون فيها الوفاق وملاحقه الفريقان الوحيدان من كوكبة المقدمة الذين سيلعبان داخل الديار. حيث يدرك أبناء عين الفوارة أنّ الجولة بمثابة منعرج سباق البطولة وتعثر جديد سيعجل بخروجهم من التنافس وهو السيناريو الذي يعول الجميع على تفاديه. معنويات اللاعبين مرتفعة والجميع متفائل سادت لاعبي الوفاق معنويات مرتفعة في الأيام التي سبقت المباراة، وهو ما وقفنا عليه في التدريبات بعد أن عاد الهدوء من جديد إلى الفريق بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها رئيس الفريق للاعبين والطاقم الفني بعد الخسارة التي مني بها الفريق في سوسطارة أمام الاتحاد المحلى. ويعوّل المدرب السطايفي على استغلال المعنويات المرتفعة للاعبيه من أجل إحراز الفوز الذي سيبقي فريقه في سباق المقدمة. ويرى فيلود أنّ العامل الذي سيصنع الفارق اليوم هو الجانب النفسي والإرادة، ما جعله يركز على هذا العامل من أجل تحضير لاعبيه للمباراة التي يتوقع أن يسودها ضغط شديد من المدرجات والنتيجة نفسها. الجميع يعوّل على رد الاعتبار تعد المباراة فرصة من أجل رد الاعتبار لأنفسهم بعد خسارة سوسطارة التي لم يهضمها السطايفية بعدما كانوا الأفضل على أرضية الميدان وسيطروا على مجريات الأمور في معظم أطوار المباراة خاصة في المرحلة الثانية، بعد أن سجل الاتحاد من كرة ثابتة من لقطة وحيدة قام بها وهو ما لم ينسه الوفاق. ويعوّل رفقاء دلهوم على الإطاحة بمولودية وهران من أجل رد الاعتبار لأنفسهم والظفر بالنقاط الثلاث، التي ستبقي الوفاق في ريادة الترتيب وبفارق أربع نقاط على الأقل، مستغلين مجيء سليمانى للإشراف على العارضة الفنية لمولودية وهران، التي قد تكون لصالح الوفاق بما أن سليمانى سيبقي على طريقة اللعب نفسها ولا يمكنه تغييرها بسبب ضيق الوقت. فيلود قلق من الجانب البدني ويعوّل على عودة المصابين يخشى فيلود أن يؤثر الجانب البدني في أداء لاعبيه، لكنّه في نفس الوقت متفائل بعودة جل اللاعبين المصابين باستثناء معمري، تيولى وبن عبد الرحمن كما أكد بلقايد، عودية ودلهوم جاهزيتهم للعب المباراة وهو ما يريحه كثيرا، ويراهن عليهم للإطاحة بمولودية وهران مثلما فعلها مع كل الفرق التى زارت ميدان ملعب 8 ماي 45 بسطيف منذ انطلاق الموسم. لقاء بست نقاط والخاسر “راحت عليه” يعتبر اللقاء بست نقاط، وهو تعبير مجازي على أن النقاط الثلاث سيكون تأثيرها وكأنها ست، لأنّ الفائز يكون قد فاز بثلاث ونزع أخرى من المنافس، وهو الأمر الذي يجعل الكل يبحث عن الفوز في هذه المباراة، نظرا لأهميتها من كل النواحي، وخاصة الجانب المعنوي الذي سيفتح الأبواب لكل فريق حسب أهدافه. التشكيلة المحتملة للوفاق خضايرية، زيتى، لڤرع، لخذاري، بلقايد، دلهوم، قراوي، جحنيط، عودية، غورمى، مادونى. إبراهيم خرفية المولودية تَحلم ب”المعجزة” وسط غيابات بالجملة في الفريق سيكون فريق مولودية وهران على موعد هام، بمناسبة المباراة التي تنتظره أمسية اليوم بملعب الثامن ماي 45 بسطيف أمام الوفاق المحلي في مهمة يراها البعض مستحيلة لأنّ الأمر يتعلق بمواجهة الرائد فوق أرضية ميدانه وأما جمهوره العريض وهو الذي لم يخسر ولا نقطة هذا الموسم داخل الديار، لكن المولودية عوّدتنا على تحقيق نتائج إيجابية عندما لا ننتظر منها أي شيء، أضف إلى ذلك، فإن الفريق تنقل الموسم المنصرم تقريبا في نفس ظروف الموسم الحالي إلى مدينة الهضاب العليا وتمكن من جلب نقطة ثمينة ولم لا يُعيد الكرّة مرّة أخرى ويعود على الأقل بنقطة التعادل من سطيف. المولودية ستكون مُطالبة بالتحرك والعمل على العودة بنتيجة إيجابية لمحو التعثرات الأخيرة داخل الديار ومغادرة ترتيبها الحالي ضمن ثلاثي المؤخرة. سليماني سيُحدث تغييرات في التشكيلة الأساسية سيدخل الفريق الوهراني هذا اللقاء بمدرب جديد، حيث سيكون أول لقاء لابن مدينة تلمسان أحمد سليماني، الذي بدأ عمله يوم الإثنين الفارط ويسعى لإحداث مفاجأة في أول مباراة يشرف فيها على الفريق. ومن المنتظر أن يقوم المدرب الجديد القديم ببعض التغييرات في التشكيلة الأساسية وهو الذي سيضطر للعمل رغم بعض الغيابات في التعداد، سواء بداعي الإصابة، عدم الجاهزية وحتى المقاطعة، فيما يتعلق الأمر بقضية داغولو. بلعباس وزيدان سيُكوّنان محور الدفاع في الخط الخلفي ستكون هناك بعض التغييرات الإجبارية، حيث سيقحم المدرب كل من محمد الأمين زيدان وفريد بلعباس في محور الدفاع، في الوقت الذي سيحافظ فيه فراجي محمد الصغير على مكانته في حراسة العرين، أما في الرواق الأيمن، فإن سباح زين العابدين سيبقى في منصبه، في الوقت الذي سيستعيد العياطي مكانته في الرواق الأيسر بمناسبة هذه المواجهة. بوتربيات وبن طالب لاسترجاع الكرات في وسط الميدان ستُسند مهمة استرجاع الكرات لكل من سفيان بوتربيات وبن طالب لخضر وسيكون دور هذا الثنائي هاما أمام فريق يملك وسط ميدان “ملكي”. في مسألة صنع اللعب، في الوقت الذي تبقى فيه مشاركة آشيو غير مؤكدة بسبب معاناته من بعض الآلام على مستوى العضلة المقربة، و عدم تنقل داغولو، إذ ثمة بعض الحلول حيث يتوفر الفريق على ثلاثة لاعبين يُمكنهم القيام بهذه المهمة و هم بن تيبة، عواد وبومشرة، ولو أن مشاركة هذا الأخير مستبعدة لأنه عائد من الإصابة وكان غائبا عن المنافسة لمدة طويلة. كل الاحتمالات واردة في الهجوم في القاطرة الأمامية تبقى كل الاحتمالات واردة، خاصة وأن عقم الهجوم هو المشكل الكبير في الفريق في الآونة الأخيرة وهناك عدة إمكانات في تحديد ثنائي الهجوم بتواجد كل من عواج وهشام شريف اللذين قد يتم الاعتماد عليهما بسبب خفتهما، في الوقت الذي يملك فيه أيضا ثلاثة لاعبين قادرين على اللعب كرأس حربة وهم بوڤرة، بن يطو وكوريبة. العناصر التي سيقحمها المدرب سليماني ستكون مطالبة بأداء دورها المنوط بها، لأن فور تعيينه كان سليماني قد أعلن أنه من يمنحه الثقة ولا يؤكد فوق أرضية الميدان فإنه لن يُجدد فيه الثقة، لأن الوقت ضيق ويملك عددا كبيرا من اللاعبين في التعداد وكل عنصر ينتظر فرصته. التشكيلة المحتملة للمولودية فراجي، سباح، العياطي (زرابي)، بلعباس، زيدان، بوتربيات، بن طالب، بن تيبة (آشيو)، عواد، عواج، بوڤرة (هشام شريف). إبراهيم للو أمالو سيدير المواجهة عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم أمالو إدارة قمة سطيف وسيكون عزرين حكما مساعدا أولا وبونوة كحكم مساعد ثان، أما مهمة الحكم الرابع فأوكلت لحافي راسو.