بطاقة اللقاء ملعب 5 جويلية الأولمبي، طقس بارد، حضور متوسط، تنظيم جيد. التحكيم للثلاثي: حيمودي، بشيران، ناصري. م. الجزائر: شاوشي، حشود، بابوش، جغبالة، بشيري، قاسم (أكساس د67)، غازي مترف، ياشير (يعلاوي د87)، بوقاش (والي د61)، جاليت ش. بلوزداد: شويح، مسعودي، بوكرية، خودي، عبدات، بن علجية.ب (دهار د63)، أنقان، بن علجية.م، ربيح، عمور، سليماني (عمرون د81). الإنذارات: ربيح (د7)، بن علجية.م (د70)، بوكرية (د72)، مسعودي (د88) للشباب. بوقاش (د9)، غازي (د91) للمولودية. الأهداف: ياشير (د45، د55) للمولودية. ربيح (د85) للشباب. فازت مولودية الجزائر بالداربي العاصمي الذي وفى بكل وعوده وكان حماسيا وعرف صراعات قوية على أرضية الميدان. وسيمكن هذا الفوز أشبال المدرب مناد من العودة إلى المركز الثالث مؤقتا في انتظار نتيجة «الكلاسيكو» اليوم بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل. دخل لاعبو الفريقين اللقاء بنية مخادعة الطرف الآخر والسيطرة على الداربي العاصمي من بدايته، وقد كانت أول محاولة من جانب المولودية، حيث في الدقيقة 11 قام جاليت بتوزيع كرة ناحية زميله بوقاش، هذا الأخير يقذف بدون مراقبة إلا أن كرته مرت عالية، ليرد البلوزداديون في الدقيقة 15، حيث قام عمور بتسديد كرة قوية من خارج منطقة ال 18، إلا أنها لمست أحد المدافعين وخرجت ركنية. وقد كانت هذه اللقطة بداية لسيطرة لأشبال بوعلي، حيث قام مهدي بن علجية بتسديدة كرة أخرى إلا أن شاوشي أمسكها. وفي الدقيقة 23 حصل الشباب على مخالفة على بعد 25 مترا، نفذها ربيح بطريقة قوية إلا أن شاوشي أخرجها بارتماءة رائعة. بعدها بدقيقتين وبعد توزيعة من ربيح، وجد عمور نفسه وجها لوجه مع شاوشي إلا أنه لم يحسن التعامل مع كرته التي صدها شاوشي. أما في الدقيقة 31 قام مهدي بن علجية بعمل فردي على الجهة اليسرى ويقذف إلا أن تسديدته كانت ضعيفة. وفي الدقيقة 33 بعد كرة مرتدة، قام عمور بتسديد كرة قوية مرت بقليل فوق العارضة، لتأتي الدقيقة 45 التي شهدت ثاني فرصة للمولودية وعرفت تسجيل هذه الأخيرة للهدف الأول، حيث قام ياشير بتسديد كرة قوية من خارج منطقة ال 18 سكنت شباك الحارس شويح. ياشير يضيف الثاني وهدف ربيح جاء متأخرا عاد لاعبو الفريقين إلى أرضية الميدان من أجل لعب أطوار الشوط الثاني، حيث كانت بداية التهديدات الهجومية من طرف الشباب، وقام عمور بتوزيع كرة ناحية مهدي بن علجية في الدقيقة 49، إلا أن رأسية هذا الأخير خرجت فوق العارضة. ليرد لاعبو المولودية بعدها في الدقيقة 53 عن طريق بوقاش الذي تلقى توزيعة من جاليت إلا أن قذفته أخرجها شويح. لتأتي الدقيقة 55، بعد خلل في دفاع الشباب، استغله ياشير الذي وقع الهدف الثاني له ولفريقه. أما في الدقيقة 64 نفذ عمور مخالفة أخرجها شاوشي للركنية. وفي الدقيقة 75 وزع لاعب الشباب بوكرية كرة ناحية سليماني الذي كانت رأسيته بعيدة تماما عن إطار المرمى. ليتواصل ضغط الشباب بمخالفة ربيح في الدقيقة 78 إلا أنها كانت في أحضان شاوشي، لتأتي الدقيقة 85 التي عرفت تسجيل الشباب لهدفه الوحيد بقذفة قوية من ربيح التي اجتازت خط المرمى. زميتي: «واجهنا فريقا قويا وفوزنا مستحق» قال المدرب المساعد لمولودية الجزائر، فريد زميتي، أن فوز فريقه كان مستحقا رغم قوة المنافس الذي صعب عليهم الأمور فى المرحلة الثانية، واسترسل قائلا: «فوزنا أمام الشباب كان مستحقا، ففي المرحلة الأولى مررنا بفترة فراغ، ما مكن بلوزداد من السيطرة، لكن الهدف الأول حفز اللاعبين. بينما فى المرحلة الثانية وبعد تقديم النصائح ما بين الشوطين تمكنا من إضافة الهدف الثاني، رغم اعترافنا أننا واجهنا منافسا قويا وعنيدا. لكن الهدف الذي أمضاه ربيح لم يؤثر على معنويات اللاعبين وأدركنا أن الأمور حسمت لصالحنا. وفيما يخص اللاعب بوقاش فإن استبداله كان تقنيا لا أقل ولا أكثر ولا يحتاج إلى تهويل». بوعلي: «علينا تقبل الخسارة وسعيد بالأداء الذي قدمناه» رغم أن فريقه خرج خاسرا من موقعة «الداربي» أمسية البارحة، إلا أن مدرب الشباب فؤاد بوعلي لم يكن محبطا، وتقبل الخسارة بكل روح رياضية، حيث صرح بعد إطلاق الحكم حيمودي صافرة نهاية اللقاء قائلا:«لقد قدمنا أداء جيدا طيلة المباراة، حيث خلقنا عديد الفرص، وسيطرنا على فترات عديدة من المباراة، الحظ خاننا لترجمة تلك الفرص إلى أهداف». وأضاف بوعلي قائلا:»علينا تقبل الخسارة التي نستطيع القول أنها كانت نتيجة لمعاناة اللاعبين من الإرهاق بسبب كثرة المباريات. سنحاول التدارك في المباريات القادمة التي لن تقل صعوبة عن مباريات اليوم». بوڤاش: «لم أفهم قرار مناد وأنا أتحمل ما أقول» بدا مهاجم مولودية الجزائر، الحاج بوقاش، في قمة الغضب من مدربه جمال مناد الذي استبدله فى المرحلة الثانية بزميله والي، وقال أنه لم يفهم سر القرار الذي اتخذه رغم أنه كان قادرا على منح الإضافة اللازمة. وعلق فى هذا الجانب:»صراحة لم أفهم سر القرار الذي اتخذه المدرب مناد بشأن تبديلي، لأنني كنت قادرا على تقديم الإضافة في المرحلة الثانية بدل أن نلعب والمخاوف تراودنا بعد تسجيل الشباب الهدف، مناد فعلها فى المرة الأولى أمام بجاية ولم أتكلم وأعاد الكرة فى لقاء بلعباس، ليعيد الأمر نفسه أمام بلوزداد، لكن من الأحسن أن أصمت ونحتفل بالفوز، وأنا مسؤول على ما بدر مني».