بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت، جمهور غفير، طقس غائم، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: نسيب، بودبوز، بودبوز ومغلوط. الإنذارت: بوغنجة (د34)، لحمر (د52)، حميش (د59) من بلعباس. حركات (د46)، سليماني (د84) من بلوزداد. الطرد: عبدات (د41) بلعباس: بن موسى (واضح د46)، أدي، بن هارون (عبد اللي د77)، بوغنجة، ديس، بن عطية، لحمر (عيساوي د56)، حميش، بوخاري، حمزاوي، بحاري. بلوزداد: شويح، عبدات، أكساس، حركات، بوقجان (بوكرية د76)، بن علجية، أنغان (خوذي د46)، عمور،ربيح، سليماني، حميتي (خرباش د66). لم يستغل شباب بلوزداد فرصة استقباله اتحاد بلعباس على أرضية 20 أوت، للتصالح مع أنصاره بعد الهزيمة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، حيث سجل تعثرا لم يكن منتظرا أمام الصاعد الجديد الذي فرض عليه التعادل السلبي. بوخاري يهدد شويح وسليماني يرد بتسديدة ضعيفة حاول الزوار مع بداية المواجهة، مباغتة حارس الشباب شويح، حيث كادت قذفة بوخاري في (د4) أن تزور الشباك ولكنها مرت بقليل عن العارضة الأفقية، غير أن رد أصحاب الأرض كان في (د13)، حيث وزّع عمور كرة ناحية سليماني الذي راوغ الحارس وقذفته الضعيفة وصل عليها المدافع العباسي الذي أبعد الخطورة عن المرمى. سليماني يضيّع هدفين محققين عرفت المرحلة الأولى سيطرة من طرف أصحاب اللونين الأحمر والأبيض، حيث كادوا أن يصلوا إلى شباك المنافس في مناسبتين، الأولى كانت في (د16)، عندما فتح صانع اللعب عمور كرة ناحية أكساس، هذا الأخير رأسيته يردها الحارس، لتصل الكرة لسليماني الذي يسدد بدوره، لكن كرته بعيدة فوق الإطار. وبعدها في (د20) مخالفة من عمور رأسية سليماني لم تمر بعيدة عن إطار مرمى الحارس بن موسى. بوغنجة كاد أن يهدي الاتحاد هدفا وفي (د26) كرة ميتة يردها مدافع اتحاد بلعباس بوغنجة، بالرأس لحارسه بن موسى، كادت أن تزور الشباك لولا تغيّر مسارها، وبعدها بقي اللعب منحصرا في وسط الميدان مع سيطرة ملحوظة لأصحاب الأرض. رأسية حميتي يردها القائم وقذفة بوغنجة لم تمر بعيدا بقي الضغط البلوزدادي مفروضا على منطقة الزوار، إذ كاد اللاعب السابق لشبيبة القبائل فارس حميتي، أن يفتتح باب التسجيل في (د35) برأسية، لكن كرته ترتطم بالقائم الأيمن، يرد عليه بوغنجة في (د43) بتسديدة قوية التي لم تمر بعيدة عن الحارس شويح. خوذي يدخل بقوة وشويح ينقذ الشباب من هدف محقق بينما المرحلة الثانية كانت كسابقتها، حيث عرفت سيطرة مطلقة لشباب بلوزداد الذي أهدر العديد من الفرص، ففي (د48) عمور ينفذ ركنية وخوذي برأسية، ولكن كرته مرت ببضع سنتيمترات عن القائم الأيمن لواضح، وبعدها في (د58) عيساوي يرد بتسديدة قوية وشويح في المكان المناسب. سليماني وربيح دون جدوى وعادت السيطرة للبلوزداديين، لكنها عقيمة دون جدوى، إذ في (د67) سليماني يسدد قذفة قوية وواضح يردها، بعدها في (د72) عمل فردي من ربيح، يسدد غير أن كرته تصطدم بالعارضة الأفقية. بحاري يحبس أنفاس البلوزداديين وفي (د73) هجوم معاكس قاده ربيح، يقذف بقوة، لكن كرته تمر بقليل فوق العارضة الأفقية، ليرد عليه بحاري في (د85) الذي كاد أن يحبس أنفاس البلوزداديين، عندما وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس شويح، حيث مرت تسديدته بقليل عن القائم الأيمن. خوذي ينقذ بلوزداد من هزيمة محققة رد سليماني كان في الدقيقة الأخيرة عن طريقة مخالفة مباشرة التي جانبت القائم الأيمن بقليل، وفي الوقت الذي كادت المواجهة تلفظ أنفساها الأخيرة، كاد حمزاوي أن يهدي الفوز لفريقه بلعباس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن تلقى كرة على طبق من زميله بحاري، لكن لحسن حظ البلوزداديين، كان خوذي في المكان المناسب وأبعد الكرة للركنية. رجل اللقاء: بحاري كان سمّا قاتلا في دفاع الشباب استحق مهاجم اتحاد بلعباس بحاري أن ينال لقب رجل المباراة التي جمعت أمس بين شباب بلوزداد واتحاد بلعباس بملعب 20 أوت عن جدارة واستحقاق، حيث كان سما قاتلا في دفاعات الشباب، بفضل توغلاته السريعة والخطورة التي كان ينقلها إلى مرمى الحارس شويح. وكاد بحاري أن يصل إلى الشباك في العديد من المرات، كما مرر عدة كرات لرفاقه. أرينا:«الحظ خاننا وطرد عبدات حطمنا» «مسح» مدرب شباب بلوزداد، خيبته في الحظ وحكم المباراة، عندما قال إن الحظ لم يكن حليفهم أمام بلعباس، وأن طرد المدافع عبدات كان قاسيا، حيث صرح قائلا:» اليوم خاننا الحظ أمام بلعباس كنا نتمنى الفوز، لكن أؤكد أن طرد عبدات حظمنا وأتى في وقت جد حساس، كما أن لغياب الفعالية الهجومية دور كبير في تعثرنا.» بوعلي:«لست راضيا عن النتيجة» أبدى مدرب اتحاد بلعباس فؤاد بوعلي، عدم رضاه عن النتيجة التي آلت إليها المباراة، رغم عودة فريقه بنقطة ثمينة إلى الديار، مؤكد أن «المكرة» كان بإمكانها العودة بالزاد كاملا وتسجيل العديد من الأهداف خلال المرحلة الأولى التي كان فيها تعداد الشباب منقوصا من خدمات المدافع عبدات، واستطرد قائلا:» صراحة لست راضيا عن النتيجة، مادام أننا لعبنا كامل المرحلة الأولى أمام فريق منقوص عدديا، وكان بمقدورنا تسجيل هدف على الأقل، المهم أن نقطة التعادل تعد نتيجة إيجابية، أكدنا بها تعادل وهران المسجل في الجولة الماضية، وبالتالي علينا الفوز في الجولة القادمة.»