مع اقتراب موعد لقاء الجولة الثالثة بين الخضر ومنتخب البينين لحساب تصفيات مونديال البرازيل 2014 والمقرر إجراؤها في السادس والعشرين من الشهر الجاري، شرع الناخب الوطني حاليلوزيتش في البحث عن الوسيلة التي تمكنه من دراسة طريقة لعب رفقاء سيسينيون والتي مكنتهم من اعتلاء صدارة المجموعة الثامنة عقب فوزهم على منتخب مالي في كوتونو وتعادلهم أمام روندا في كيغالي والوقوف على نقاط قوة وضعف تشكيلة المدرب إمانويل أموروس. البينين لم تلعب إلا لقاءين العام الماضي والبوسني لا يملك إلا شريط مباراة مالي يواجه المدرب الوطني صعوبة كبيرة في دراسة طريقة لعب المنتخب البينيني خاصة وأنه لم يلعب الموسم المنصرم إلا لقاءين والاثنين في التصفيات، كما أن حاليلوزيتش لا يملك إلا شريط لقاء الجولة الأولى بين البينين ومنتخب مالي في كوتونو وهو الذي سيعتمد عليه لتشريح طريقة لعب منافس الخضر في يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري وهو الشرط الذي عاد به مبعوث حاليلوزيتش آنذاك توفيق قريشي الذي ذهب في مهمة معاينة المنتخب المالي الذي كان منافس الخضر. يلعب بطريقة دفاعية وحتى هدفه أمام مالي جاء من هجمة معاكسة لا يملك المدرب الوطني أية معلومات دقيقة على طريقة لعب المنتخب البينيني، أو نقاط قوة وضعف تشكيلته ولا مفتاح اللعب إلا نجم ساندرلاند الإنجليزي ستيفان سيسينيون الذي كان صاحب الهدف الوحيد أمام مالي ومن هجمة معاكسة وكذلك اللاعب الحالي لبلوزداد باسكال أنغان، كما أن المعلومات التي وصلت الكوتش وحيد من أعضاء طاقمه الفني تؤكد أن المدرب أموروس قد يعتمد على طريقة دفاعية محضة ولا يغامر أبدا في الهجوم. الفاف لا تزال تبحث عن شريط مواجهة البينين ورواندا أكد مصدر مقرب من الطاقم الفني للخضر أن حاليلوزيتش طلب من مسؤولي الفاف البحث عن شريط لقاء الجولة الثانية الذي لعب فيه منتخب البينين في كيغالي، أين تمكن من فرض التعادل على أصحاب الأرض وهو اللقاء الذي يريد حاليلوزيتش معاينته بما أن منتخب البينين لعب خارج كوتونو وقد يعتمد على نفس الطريقة أمام الخضر في السادس والعشرين من الشهر الجاري، غير أن مساعي الفاف لحد الساعة لم تأت بالجديد وربما قد تتمكن من توفيره في الأيام القادمة. حاليلوزيتش قد يستعين بقريشي ويطلب منه تقريرا مفصلا عن البينين مع عدم توفر الشريط الثاني للقاء روندا والبينين والذي يراهن عليه كثيرا الطاقم الفني لمعرفة الطريقة التي يلعب بها المدرب أموروس خارج الديار، قد يلجأ حاليلوزيتش للاستعانة بتوفيق قريشي والمدرب الجزائري الوحيد الذي بإمكانه مساعدة البوسني في تحضير اللقاء، خاصة أنه كان حاضرا في كوتونو وتابع لقاء البينين ومالي ورغم أن مهمته آنذاك كانت معاينة رفقاء كايتا، إلا أن هذا لا يمنع من تدوينه لملاحظات على طريقة لعب منافس الخضر القادم وتقديم تقرير فني للطاقم الفني.