أكد المدرب الآيرلندي الشمالي “برندان رودجرز” ضيقه من الاستراتيجيات التدريبية السابقة التي كانت تتبع في ليفربول بالذات أيام المدرب الاسكتلندي “كيني دالجليش” ومساعده الإنجليزي “ستيف كلارك”، حيث لم يسبق له مواجهتها أو التعامل معها حين تولى تدريب “سوانسي سيتي” الذي كان شبه جاهز لتحقيق النجاح بعد الأسس التي رسخها المدرب الإسباني “روبرتو مارتينيز” الذي بدأ مسيرته التدريبية هناك ويكملها حالياً مع نادي ويجان أثلتيك. رودجرز /40 عاماً/ لديه العديد من التحفظات على الطريقة القديمة في التدريب والتي اتبعها كيني دالجليش منذ يومه الأول بعد خلافة روي هودسون، لكن المدرب الشاب رفض الكشف عن تلك التحفظات احتراماً للتاريخ الطويل ل (الملك). وكافح رودجرز منذ وصوله إلى الميرسيسايد للبحث عن طريقة لعب مناسبة لمنافسة بقية أندية البريميرليج على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية، ليتلقى الكثير من الانتقادات نظراً لسوء النتائج، وتعالت نداءات اقالته بعد توديع ثلاث بطولات دفعة واحدة من مراحل متقدمة “كأس الرابطة، كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الدوري الأوروبي”. وقال المساعد السابق لمورينيو في تشيلسي “كان هناك عمل كبير يقوم به كيني دالجليش مع ستيف كلارك لكن أنا مدرب بفكر وعقلية مختلفة. كل رجل مختلف عن الآخر”. وأضاف “عندما وصلت لليفربول بدأت أضع الأسس الخاصة بي والتي بالطبع تحتاج لفترة طويلة حتى يتم تنفيذها بشكل صحيح. الأمر مختلف عن سوانسي، هنا وضعت أسس جديدة لكن هناك لم أكن بحاجة لوضع أسس تم وضعها بالفعل عندما كان روبرتو مارتينيز مدرباً للفريق فقد قام بعمل رائع في سوانسي لبضع سنوات، ومهمتي كانت أسهل لتسيير الأمور فيما بعد”. مشيراً في نهاية حديثه بأنه عندما تولى تدريب سوانسي لم يشغل تفكيريه بتغيير الأساسيات ما مكنه بعد ذلك من العمل على بعض الجوانب الأخرى. ليفربول حصل على راحة بدنية كافية بعد الخروج من كأس الدوري الأوروبي يوم الخميس قبل الماضي، فلم يظهر الفريق في أي مباراة خلال الأسبوع المنصرم، ليكثف تحضيراته لمواجهة ويجان أثلتيك يوم غد السبت في افتتاح الجولة ال28 من البريميرليج.